أحمد أيت إبراهيم يناقش تحديات مشروع الحماية الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة بعد أربع سنوات من إطلاقه

نظّمت جمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي بجهة الدار البيضاء-سطات يوم الأربعاء 27 نونبر 2024، يوماً دراسياً حول موضوع “الحماية الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة: الخيارات والتحديات”، وذلك في المركز الاجتماعي التربوي لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بسطات.

في إطار المحور الثاني من هذا اليوم الدراسي، الذي خُصّص لعروض الخبراء والفاعلين المجتمعيين، قدّم الأستاذ أحمد أيت إبراهيم، استشاري بمكتب الهندسة الاجتماعية والإعاقة، عرضاً تطرق فيه إلى حصيلة السنوات الأربع الأولى من مشروع الشمول التدريجي في منظومة الحماية الاجتماعية.

وأوضح أن هذا المشروع يرتكز على مكونين أساسيين: الضمان الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية. مع التركيز على التحديات التي تواجه الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، والذين يُقدّر عددهم بنحو 3 ملايين شخص أو أسرة معنية مباشرة.

أيت إبراهيم أكد، خلال كلمته التي ألقاها بدعوة من جمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي، أنه شارك بجانب ممثلي قطاعات حكومية، جمعيات، وباحثين متخصصين، في مناقشة قضايا موضوعية مستندة إلى معطيات دقيقة. وقد شملت مداخلته المحاور التالية:

1. الإطار المعياري للحماية الاجتماعية في علاقتها بالإعاقة باعتبارها وضعية تفاعلية.

2. اختيارات الاستهداف والشمولية في برامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة.

3. مشروع نظام تقييم الإعاقة (SEH) ومنطق العرض الخدماتي.

4. فعالية برامج الدعم الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة ودورها في تعزيز الحماية الاجتماعية.

5. إدماج خدمة دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ضمن منظومة الحماية الاجتماعية.

6. تأمين الحماية الاجتماعية عبر التعاقد مع الجمعيات لتقديم الخدمات.

واختتم أيت إبراهيم عرضه بالتأكيد على أهمية تطوير رؤية شاملة ومتكاملة للحماية الاجتماعية. بما يضمن فعالية البرامج ويعزز الشمولية للأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم.