يعيش حيي “ثيغانيمين” و”ثساسنت”، طيلة هذا المساء، على انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، حيث باتت كل الساكنة في ظلام دامس، وفي خشية من أن تساهم هذه الانقطاعات الفجائية للكهرباء في إتلاف التجهيزات المنزلية الإلكترونية كما حدث في مواعيد سابقة وبنفس السيناريو.
وتحمل الساكنة المكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة المسؤولية وعدم تفاعله مع مطالب ساكنة هذه الاحياء بخصوص تحديث شبكة الربط الكهربائي وإنجازها بشروط تقنية تنسجم والتوسع العمراني.
كما عابت الساكنة على المكتب الوطني للكهرباء افتقاده للرؤية التنموية، مؤكدة أن لا هم له سوى استخلاص مداخيل الاستهلاك في غياب أي استثمارات بالقطاع بما يعود بالنفع على الساكنة وحاجياتها المتزايدة للطاقة وفي أفضل الشروط.
التعليقات مغلقة.