بقلم – أحمد اموزك
اكدت لنا بعض المصادر على أن محلات لبيع الثمور بحي عمر بن الخطاب إستقدمت ثمورا فاسدة ،و تنوي بيعها بالاسواق و المتاجر خلال شهر رمضان الابرك
و تفيد المعطيات الاولية ، أنه تم إستقدام ثمور فاسدة ، يتم تخزينها في مستودعات هاته المتاجر او بضواحي الدارالبيضاء، و
يتم غسلها بالماء و نشرها عبر تعريضها لأشعة الشمس
و حسب خبايا ما يجري و يدور أنه في نفس السياق ، هناك متاجر لبيع الثمور ، بقيسارية الحفارين ، و بشارع أحمد الصباغ ، قد إقتنت كمية كبيرة ، بأثمنة بخسة ، و ستباع للعموم ، و يتم معالجتها عبر إضافة مواد لتلميعها ، رغم انها غير صالحة للاكل
و بهدا نوجه كتابنا في هدا الامر قصد تحرك المصالح المختصة ، من خلال لجن يقظتها التي كانت دائما تصد كل المحاولات خلال شهر رمضان الفارط
التعليقات مغلقة.