رفض، كاميلو فيلارينو، رئيس الأركان السابق لوزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، تسليم رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بقضية دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا بوثائق وهوية مزورة، إلى القاضي رافائيل لاسالا، الذي يحقق في القضية.
وأشارت صحيفة “إلباييس” الإسبانية إلى أن الدبلوماسي الإسباني برر رفضه تسليم رسائل البريد الإلكتروني بدعوى أن محتوى صندوق البريد الخاص به مصنف على أنه سري بموجب اتفاق لمجلس الوزراء في أكتوبر 2010، حيث طالب القاضي في أمر مؤرخ بـ15 أكتوبر الماضي “بتعريف كامل” للجهاز الذي تلقى من أجله رسائل البريد الإلكتروني.
وفي ردهم على القاضي، أصرت نقابة المحامين التي تمثل فيلارينو، حسب الصحيفة ذاتها، على أن هذا الأخير عندما كان رئيسًا لموظفي وزارة الخارجية، حافظ على عادة حذف رسائل البريد الإلكتروني من وقت لآخر لأسباب أمنية ولتقليل الضرر في حالة اختراق الأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى الحاجة العملية للمضي بشكل دوري في التخلص من رسائل البريد الإلكتروني لتجنب امتلاء صندوق البريد.
واعتمدت الوزيرة السابقة، غونزاليس لايا، التي أدلت بشهادتها كمتهمة في القضية نفسها، على اتفاقية سياسة أمن المعلومات الخاصة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والتي تصنف بعض المسائل وفقًا لقانون الأسرار الرسمية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء في 15 أكتوبر 2010.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]