استقبل اليوم عزيز اخنوش أمناء الأحزاب الخامسة المتصدرة في الانتخابات 8 شتنبر، بدية من مع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، واختتم يومه مع الأمين العام لحزب الدستوري، محمد ساجد وهي أخير جلسة لهذا اليوم لمواصلة المشاورات الحكومية لتشكيل الحكومة أخنوش.
وقال محمد ساجد، إن حزبه تجمعه علاقات تاريخية مع حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب نفس المبادئ والتوجهات والصداقات على مختلف المستويات.
واضاف أن الحزبين سبق لهما أن خاضا مسيرة مشتركة بنفس التوجه والمبادئ التي يتشبث بها الحزبين، وهي قيم المواطنة وحب الوطن.
ووصف ساجد لقاءه مع أخنوش بالأخوي، مؤكدا استعداد حزب الاتحاد الدستوري للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة المقبلين عليها، والانتظارات الكبيرة للمواطنين خصوصا في هذه الفترة.
وفي السياق ذاته، هنأ ساجد أخنوش على الثقة المولوية بتعيينه رئيسا للحكومة، معربا عن تفاؤله بنجاحه في هذه المهمة.
وينتظر أن يواصل رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، بعد غذ الأربعاء، مشاوراته لتشكيل الحكومة، بلقاء الأمناء العامين لباقي الأحزاب الممثلة في البرلمان.
جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر الانتخابات التشريعية بـ 102 مقعدا برلمانيا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ 86 مقعد، ثم الاستقلال بـ 81 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي بـ35 مقعدا، والحركة الشعبية بـ29 مقعدا، والتقدم والاشتراكية بـ21 مقعدا، ثم الاتحاد الدستوري بـ18 مقعدا العدالة والتنمية بـ13 مقعدا، فيما اقتمست أحزاب أخرى المقاعد العشر المتبقية.
التعليقات مغلقة.