أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أخنوش يقصف منافسيه السياسيين بالداخلة أمام أزيد من4000 مؤتمر

الداخلة : درويش أحمد

وجه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار رسائل سياسية قوية لخصومه السياسيين أمام أزيد من 4000 مؤتمر مساء يومه السبت 23 فبراير 2019 بمدينة الداخلة، قائلا في عبارة تبدو أنها مباشرة في مبناها( احنا ما كنديروش اللايفات احنا ناس ديال الميدان وإذا اقتضى الأمر النزول إلى الشارع سنفعل) في رسالة مباشرة إلى من يعنيه الأمر

عزيز أخنوش نوه بالمجهود الكبير الذي قام به المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب محمد لمين حرمة الله في مجال التأطير السياسي وبناء هيكل الحزب في ظرف قياسي، كما نوه بمجهوده في الدفاع والمرافعة عن ملف الوحدة الترابية للمملكة من خلال مواجهة الخصوم في قضية اتفاقية الصيد البحري والاتفاق الفلاحي وهي – ملفات تفوقت فيها الديبلوماسية المغربية بفعل تضافر جهود الجميع  .

ملف التعليم حظي بالأهمية الكبيرة في كلمة عزيز أخنوش أمام مناصريه بالداخلة، حيث أكد أن النقاش الدائر حول  اللغة العربية فيه الكثير من المزايدة مؤكدا أن الكل يريد أن يتمكن أبنائه من اللغات الأجنبية فضلا عن اللغة العربية ليضمن مستقبل أفضل مؤكدا أن الحزب لم يأتي ليكذب على المغاربة أو يبيعهم الوهم.

وفي قضية التشغيل أكد أخنوش أن العمل منكب على تخفيض نسبة البطالة بجهة الداخلة وادي الذهب حيث ستنتقل إلى 3%  بفضل مخطط الفلاحة التضامنية ومشاريع تربية الأحياء المائية وباقي المخططات التي أعطت نتائج جيدة

أخنوش فجر قنبلة من العيار الثقيل في مواجهة الادعاء السياسي قائلا بأن العديد من البرامج الناجحة هي رؤية ملكية وتوجيهات نيرة لصاحب الجلالة  كدعم الأرامل و برنامج التنمية البشرية  والتغطية الاجتماعية للصيادين التقليديين وأليوتيس  … في رسالة قوية لمن يحاول أن ينسب الأمور لنفسه .

المؤتمر الجهوي الذي احتضنته ساحة الحسن الثاني بالداخلة عرف حضور مكثف للمناضلين التجمعيين الذين فاق عددهم 4000 شخص وتخللته كلمات قوية من بينها كلمة المنسق الجهوي محمد لمين حرمة الله الذي شجب أسلوب العدمية السياسية التي ينهجها البعض، معتبرا أن الحزب جاء ليخدم المواطنين وأن الاهتمام خلال هذه الفترة سيكون منصبا على ملف التشغيل والاستثمار واضعا بين أيدي أخنوش والمكتب السياسي للحمامة أمانة كبيرة تتعلق بانشغالات المواطنين وهمومهم والتي من بينها ملف سيارات النقل السياحي التي أصبح أصحابها مجبرون على أداء ضريبة تقدر ب 20000 درهم سنويا في حين أن مدن أخرى تؤدي رسما خاصا بالنقل السياحي في إشارة إلى استعجالية الملف الذي يرتبط بالتشغيل بالمنطقة

المؤتمر كان حافلا بتدخلات المرأة التجمعية والشبيبة وتميز بتنظيم جيد بعث من خلاله التجمعيون والتجمعيات رسائل واضحة وأخرى مشفرة للفاعلين السياسيين المحليين والوطنيين   .

التعليقات مغلقة.