تعتبر دائرة للاميمونة، بإقليم القنيطرة، خزانا مهما لإنتاج الخضر والبواكر وخاصة الثوث الأحمر بأنواعه المختلفة وبكميات كبيرة، تلبي حاجيات محلية وحاجيات عدد كبير من أسواق الجملة على الصعيد الوطني والدولي إلا أن المبادرات من أجل زراعة “بيو” تبقى نادرة ومحدودة جدا، وهو ما يؤكد على الواقع سيادة أنماط إنتاج مخلصة إلى حد بعيد، لزراعات تعتمد استعمال مبيدات وأدوية فلاحية معتادة، أكدت الأيام إضرارها بصحة المستهلكين، والسكان المجاورين لضيعات الفلاحية الكبيرة خاصة المتواجدة بجماعة للاميمونة وفي غياب الرقابة اللازمة. (أين إختفى المسؤول)؟؟؟!!
وأكدت مصادر ل”جريدة أصوات” أن المنتوجات الفلاحية بدائرة “للاميمونة”، وضمنها الخضر والبواكر والفواكه الحمراء، تنتج في حقول يتم التصدي فيها لأمراض فلاحية نظير “المرض الكحل” و”الشهوبية” و”النقطة الصفراء” و”الذبابة البيضاء” و”الدودة تيطا”، بواسطة مبيدات أكد بروتوكول السلامة الصحية المعتمد، أنها مضرة بالمستهلكين والسكان المجاورين لهاته الضيعات، وأن لها انعكاسات خطيرة على صحتهم، خاصة على الجهاز الهضمي، والتنفسي وعلى الخصوص بساكنة جماعة “للاميمونة” والتي تصل حد أن تكون مسرطنة في بعض الحالات.
وفي هذا الصدد، أكد أحد المنتجين، أن الخطر ليس في المنتجات الفلاحية التي تعد ضرورية في النظام الغذائي اليومي لعموم المغاربة، لكن في غياب مراقبة وزجر المبيدات المحظورة، مشيرا إلى أن “هناك مبيدات منعت وكان ثمنها 40 درهما، أضحت تباع اليوم في السوق السوداء وعند باعة الأدوية خفية بثمن 150 درهما”. والخطير بالأمر أن هناك من يجلبون مبيدات من “إسبانيا “وغيرها، وقد رفعت مطالب لمراقبة المحلات التجارية لزجر ترويج هاته المواد السامة الخطيرة على الصحة العامة.
التعليقات مغلقة.