أرباب المخابز والحلويات يحذر من تجاهل مطالبه ويتشبث بإشراكه في كافة المشاريع المتعلق بالقطاع
أصوات
يشهد قطاع المخابز على وقع الاحتجاج المتواصل، وذلك بسبب الوضعية المزرية التي يعيش على إيقاعها مهنيو القطاع، والذين أصبحوا على حافة الإفلاس، على حد تعبير تنسيقية أرباب المخابز والحلويات.
هذا وعبرت ذات التنسيقية عن امتعاضها من “استفحال ظاهرة القطاع غير المهيكل، الذي استحوذت منتوجاته على أغلب مستهلكي مادة الخبز بدافع انخفاض سعر تكلفة إنتاجها بمقارنة مع القطاع المهيكل”.
واستنكر أرباب المخابز والحلويات ما وصفوه بـ “تعسفات لجن المراقبة ومشاكل الطاقة وتراكم الضرائب”، مؤكدين في ذات الوقت، أن ” تنسيقية أرباب المخابز يعد أهم مكون لهذا القطاع، بل ويجمع كافة المهنيين على مختلف انتماءاتهم عبر ربوع جغرافية المملكة”.
هذا ودعت التنسيقية نفسها، عبر بيان توصلت “أصوات بنسخة منه”، الحكومة بضرورة وضع برامج أنية ومستعجلة قصد معالجة “الكراجات العشوائية التي تنتج مادة الخبز والحلويات”، مشددة أن مطلبها هذا فوق الخوض في أي “تعاقد أو برنامج للتأهيل، أو مشروع لإنقاذ الخباز”.
وطالب ذات المصدر، المسؤولين بإشراك كافة التنظيمات المهنية للقطاع في مناقشة أي مشروع يقضي بتأهيل قطاع المخابز، وذلك قصد إشراكهم في “الإدلاء بالرأي في مضمونه وتعديله، حسب مصالح المهنيين”.
وحذرت التنسيقية نفسها، من تجاهل ما سطرته،وما استعرضته من مطالب، كون ذلك يجعل المهنيين “غير معنيين بأي قرار، أو تعاقد يتم مع جهة متواطئة ضد مصالح الخبازين”.
التعليقات مغلقة.