“أردوغان” يعلن فوزه في رآسيات “تركيا” ويقول إن “الفائز الأكبر هو تركيا”
محمد حميمداني
أعلن المرشح للرآسة التركية، رجب طيب أردوغان، يومه الأحد، فوزه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في تركيا، التي جرت أمس، ليواصل سيطرته على المشهد السياسي التركي الذي يشد عليه بقوة منذ عشرين عاما.
أردوغان يعلن من “اسطنبول” فوزه في الانتاخبات الرآسية
فقد أعلن “أردوغان” وسط حشد من أنصاره من على سطح حافلة كانت مركونة أمام مقر إقامته في “اسطنبول” فوزه في الانتخابات الرآسية حيث قال: “عهدت إلينا أمتنا مسؤولية حكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة”.
أردوغان: الفائز الوحيد هو تركيا
وفي سياق تقييمه للنتائج التي حاز عليها خلال هاته الاستحقاقات والثقة التي حظي بها أكد “أردوغان” وفاءه بكل التعهدات التي قطعها على نفسه خلال هاته الانتخابات، حيث قال: “سنفي بكل الوعود التي قطعناها للشعب”.
واعتبر “أردوغان” هاته المحطة الانتخابية كما سابقاتها “نهضة”، حيث قال إن “كل عملية انتخابية نهضة”، مضيفا أن المنتصر في الأول وفي الأخير هو تركيا، قائلا “الفائز الوحيد هو تركيا”.
وكانت وكالة “أنباء الاناضول” الرسمية قد قالت إن “أردوغان”، البالغ من العمر 69 عاما، قد حصل على 52,1 في المائة من الأصوات، فيما حصل منافسه “كمال كليتشدار أوغلو”، البالغ من العمر 74 عاما، على 47,9 في المائة، بعد فرز حوالي 99 في المئاة من الأصوات.
وفور هذا الإعلان من قبل “أردوغان” خرج أنصاره للشوارع في المدن الرئيسية في عموم تركيا للاحتفال بهذا الفوز الجديد، حيث توقفت حركة المرور في ساحة “تقسيم” الشهيرة في مدينة “إسطنبول”، كما تجمعت حشود كبيرة خارج القصر الرئاسي في العاصمة التركية “أنقرة”.
مرشح المعارضة: النتائج أفرزت رغبة الشعب في تغيير الاستبداد
من الجهة المقابلة شن مرشح الرآسة “كمال كليتشدار أوغلو” حملة على “أردوغان”، معتبرا أن النتائج أفرزت رغبة الشعب في تغيير الاستبداد.
ووصف هاته الانتخابات بأنها “أكثر انتخابات غير عادلة مند سنوات”، قائلا إنه سيواصل قيادة النضال في مواجهة الرئيس الحالي “رجب طيب أردوغان”.
التعليقات مغلقة.