ج بوهني
تتواصل معاناة الطلبة القاطنين بجماعة الدراركة ضواحي أكادير مع النقل الحضري، الأمر الذي يؤخرهم كثيرا عن بعض حصصهم في المدارس والمعاهد أو الكليات.
وأشار هؤلاء الطلب بأنه أصبح من الصعب عليهم الحصول على حافلة او بالأحرى مقعد بها تنقلهم من أحياء سكناهم نحو مؤسساتهم الدراسية او العكس خاصة خلال أوقات الذروة، مشيرين إلى أن خط حافلات «ألزا» رقم 5 يكون ممتلئا عن أخره بالركاب والعمال، ولا يلتفت للطلبة المنتظرين لعشرات الدقائق بمحطات التوقف.
وفي هذا السياق تساءل الكثير من طلبة جامعة ابن زهر عن عدم تزويد منطقة الدرارݣة والأحياء المجاورة لها بما يكفي من الحافلات «الزا» باعتبار أن خط رقم 5 لا يكفي وحده لنقل العمال والطلبة على حد السواء للوصول الى أماكن اشتغالهم ودراستهم في الوقت المناسب.
وأوضح الطلبة إلى أن الحافلات القليل المتوفرة حاليا تمتلئ عن آخرها بالركاب ما يشكل خطرا على سلامتهم خصوصا في ظل انتشار كوفيد-19، معللين ذلك بندرتها وهو ما يجعل السائق يسمح للركاب بالصعود للحافلة حتى تمتلئ عن أخرها تجنبا لأية نقاش حاد محتمل مع الزبناء.
وأكد المتحدثون على أن معاناتهم مع أزمة التنقل من الدرارݣة والى مقر الدراسة او العكس استمرت لأزيد من أربع سنوات رغم المطالبة مرات عديدة بتوفير المزيد من الحافلات للأماكن المعنية خاصة في فترة الدراسة لكن للأسف لا أدان صاغية ولم يتحقق أي تغيير يذكر.
وفي سياق متصل أعرب الطلبة المعنيون عن متمنياتهم أن تتحسن وضعية النقل العمومي الحضري في ظل التركيبة الجديدة للمجلس القروي بالدراركة والمجلس البلدي بأكادير مطالبين من المجلسين معا التدخل على عجل لحل أزمة النقل هاته، ومنه وضع حد لمعاناتهم حاملي مشعل البحث العلمي.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]