تشهد مدينة أسفي خلال هدا الأسبوع انفجارات لسائقي الطاكسيات الصغيرة و الكبيرة بعد أن ساد الاعتقاد بموافقة أصحاب الطاكسيات الكبيرة الاشتغال بالمجال الحضري كحل مقدم من طرف السلطات لهده الــفـئة مقابل سماحها لشركة الحافلات المرتقبة الاشتغال بالمجال القروي مطلع السنة القادمة ، بناءا على حصول هده الحافلات على التدبير المفوض من طرف المجلس البلدي .
لقد عرفت شوارع اسفي اختناقات عديدة بعد أن احتلت الطاكسيات الصغيرة في البداية تم الطاكسيات الكبيرة ملتقى الطرق و شارع الحسن الثاني و شارع كنيدي كأكبر شوارع بمدخل المدينة ينسقون بين المحطة الطرقية و المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالإضافة كونهم روافد أساسية للحي الإداري للمدينة.
على طريقة حراك الريف ، دفعت السلطات المحلية أطراف المعنية بقطاع النقل لتصارع و تطاحن في ما بينها و بقيت من الخلف تحرك دومياتها و بعض الذئاب الضالة ،حيت سارعت هده الدمى لتقزيم المشكل في الأصل و تحديده فقط بين الطاكسيات الكبيرة و الصغيرة في حين ان هناك أزمة للنقل عامة أدت إلي الفوضى و التسيب و تداخل المقاصد و الغايات و هناك بعض الأخطاء الغير المقصودة من هدا طرف و داك . هده الوضعية انقض علها (هوليكانز- أشباه المنظرين و الأقلام غيورة على مصلحة المواطنين ) التي جاءت من قطاعات مختلفة تدافع عن الجهات المستفيدة و عن طريق بعض المتحكمين في سلطة القرار.
عبد الواحد المخلاوي
التعليقات مغلقة.