أزمة داخل جماعة طنجة بعد اعتداء مستشار على برلمانية

تشهد جماعة طنجة أزمة داخلية غير مسبوقة، بعد أن أعلن 35 مستشارا ومستشارة تضامنهم الكامل مع المستشارة الجماعية والنائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، عقب تعرضها لما اعتبر “إهانة وسوء معاملة” من طرف أحد مستشاري ديوان رئيس الجماعة.

وصف البيان التضامني الذي وقع عليه أعضاء المجلس سلوك المستشار المعني بأنه “مهين وغير أخلاقي”، وغير لائق بمن يشغل منصبا ضمن ديوان العمدة. واعتبر أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة من التصرفات الممنهجة التي طالت مستشارين ومستشارات آخرين.

أصدر رؤساء الفرق السياسية بالمجلس بيانا شديد اللهجة دعوا فيه إلى فتح تحقيق داخلي عاجل ومحاسبة المستشار المتهم. واعتبروا تصرفاته تطاولا على مهام منتخبي المجلس وعلى الإدارة الجماعية.

وجه البيان انتقادات لاذعة لصمت رئيس الجماعة منير ليموري، واعتبره مؤشرا على غياب الإرادة السياسية في التصدي لمثل هذه التجاوزات. وطالب وزارة الداخلية والسلطات الوصية بالتدخل لوضع حد لما وصفوه بـ”الانزلاقات الخطيرة