في مباراة مثيرة بين نادي ألافيس وريال مدريد، والتي انتهت بفوز الأخير 3-2، وجد المدافع المغربي عبدالكبير أبقار نفسه في موقف حرج بعد أن طلب قميص نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي عقب انتهاء الشوط الأول، وسط تراجع فريقه بهدفين.
تلقى ألافيس ضغوطًا كبيرة في الشوط الأول، حيث سجل مبابي أحد الأهداف، وفي مشهد غير معتاد، قام أبقار بإظهار رغبته في الحصول على قميص اللاعب بعد نهاية الشوط الأول، مما أثار استياء جماهير الفريق.
ومع بداية الشوط الثاني، شوهد أبقار جالسًا على دكة البدلاء، مما جعل العديد من المشجعين يتساءلون عن سبب استبداله.
وعندما تم استفسار لويس غارسيا، مدرب ألافيس، عن سبب استبدال أبقار، أكد أنه لم يكن على علم بطلب القميص، مشيرًا إلى أن السبب وراء التبديل كان تكتيكيًا بحتًا وأنه قرر استبداله دون النظر لما حدث.
من جهته، بدأ أبقار مسيرته مع ألافيس منذ عام 2020، وتمكن من فرض نفسه كلاعب أساسي في التشكيلة منذ عام 2022، حيث شارك في جميع المباريات حتى الآن في الموسم الجاري.
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول كيفية تأثير التصرفات الفردية للاعبين على روح الجماعة وعلاقاتهم مع جماهيرهم.
التعليقات مغلقة.