تواجه مدينة بني ملال وبعض من ضواحيها أزمة مياه حادة، إذ انقطع الماء عن المنازل لأكثر من خمسة أيام متتالية، مما تسبب في أزمة حقيقية للساكنة، التي ناشدت السلطات بإيجاد حلول سريعة للخروج من هذه الأزمة.
وقد اضطرت العديد من العائلات الملالية إلى البحث عن مصادر بديلة لتلبية احتياجاتها الأساسية من الماء، في مشهد عكس حجم الأزمة التي تعانيها الساكنة هناك.
هذا ووفرت السلطات المحلية عددا من الصهاريج المتنقلة كحل مؤقت للتخفيف من تبعات الأزمة، على الرغم من كونها لا تفي بالغرض لجميع السكان، وذلك راجع للضغط الكبير عليها، مما يفتح أمام الساكنة بابا من الانتظار الطويل تحث أشعة الشمس الحارقة حتى يتم إعادة تعبئتها.
وسجل العديد من السكان امتعاضهم من الانقطاع المتكرر للماء، حيث تضررت عاداتهم اليومية كالاستحمام وغسيل الملابس، إذ اصبحت الكثير من العائلات تقتصر على استخدام الماء في الشرب والطهي
وصبت ساكنة بني ملال جام غضبها على شركة ( لاراديت) التي لم تقم بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء هذا الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب.
التعليقات مغلقة.