أزيلال : النار المشتعلة بتيلوكيت لهيب مستعر قد لا تطفئه إلا رحمة السماء.
لحسن كوجلي
أصوات من الرباط
رغم تدخل الطائرات المتخصصة وقوات من الجيش، لا تزال نيران تيلوكيت بإقليم أزيلال مشتعلة في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة التي تعيشها المنطقة. فمع كل محاولة إخماد، تعود ألسنة اللهب للهيجان، وكأن النار دخلت في حرب مفتوحة مع كل أدوات الإطفاء.
ورغم الجهود التي تبذلها القوات المسلحة وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بدعم من المواطنين والدعم الجوي ، لا تزال السيطرة على الحريق بعيدة المنال.
مصادر ميدانية تؤكد أن النيران تواصل تمددها رغم تعبئة كل الإمكانيات، مما يضع علامات استفهام حول الطرق التي يجب الاعتماد عليها من اجل القضاء على هذه النار خصوصا أمام ضعف الامكانيات الأرضية و أمام تحديات التضاريس .
الخوف اليوم يتسلل إلى صدور سكان تيلوكيت، خوفا من تعصف الرياح بالمنطقة في أي لحظة وتحوّل الحريق إلى كارثة أكبر. .
وأمام هذا الوضع المقلق لم يبق أمام الناس سوى أن يرفعوا أكفهم نحو السماء، متضرعين إلى الله عز وجل بأن يُنزل الغيث، فهو الأمل للانتصار في المعركة مع النار من دون تكاليف و لا جهود.
التعليقات مغلقة.