وكانت هذه الزيادة الضريبية قد أثرت بشكل كبير على أسعار الخضروات في السوق، مما أدى إلى تذمر المستهلكين وارتفاع التضخم.
ولكن مع عودة الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه، زادت كميات الخضروات المستوردة، الشيء الذي أدى إلى زيادة العرض وانخفاض الأسعار.
وقد شهدت موريتانيا، تذبذبا “مقلقا” على مستوى التموين أثر بشكل مباشر في أسعار الخضر والفواكه التي بلغت سقفا غير مسبوق منذ يناير الماضي، وذلك عقب قرار سلطات البلد “المفاجئ” مطلع السنة الجارية، برفع الرسوم الجمركية على الخضر المغربية بما يتجاوز الضعف، وهو ما أربك حسابات المستوردين في نواكشوط، وسط تنديدات المهنيين وارتفاع الأصوات المطالبة للحكومة بضرورة حلحلة الوضع في أقرب الآجال مع الرباط.
وأوضحت مصادر مسؤولة في وزارة الزراعة الموريتانية، أن قرار إلغاء الجمركة عاد ليكون ساري المفعول ابتداء من اليوم الأربعاء على مستوى معبر الكركارات، مشيرة إلى أن قرار الزيادة الذي اتخذته في وقت سابق وناهز 174 في المائة، كان “مؤقتا” بغرض حماية المنتجات المحلية من المنافسة فقط، ولا علاقة له بما هو سياسي أو دبلوماسيا أو بالعلاقات الموريتانية المغربية جد الوطيدة على صعيد مختلف القطاعات.
التعليقات مغلقة.