أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أسماء أغلالو عمدة الرباط في مواجهة بركان الإطاحة فهل ستنجو!!!

أصوات: أخبار الرباط

فقدت عمدة الرباط، أسماء أغلالو، أغلبيتها داخل المجلس، وهو ما يضع استمراريتها على رأس عمودية الرباط موضع تساؤل، وأيضا مستقبل التحالف القائم الذي بموجبه تم انتخابها عمدة للعاصمة السياسية للمغربن علما أن الرجة طالت حتى فريق الحمامة الذي تنتمي إليه.

 

أغلالو تفقد الأغلبية بمجلس الرباط فهل هو إعلان إسقاط رأسها؟

 

فقدان أغلالو لأعلبيتها جاء عقب موجة من الصراعات عاشها حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، وهو ما سيؤثر لا محالة على هاته الأغلبية المشتتة أصلا بسيول الصراعات المتفجرة داخلها. 

صراعات حزب أغلالو وأغلبيتها تفجرت وأصبحت واقعا قائما عقب تسمية مستشاري حزب “الحمامة” رئيسا جديدا للفريق بمجلس جماعة الرباط.

هل الانفراد بالقرارات هو سبب طلب رأس أغلالو أم أن هناك دوافع أخرى؟

 

في خضم هاته الأجواء المشحونة، تم التوافق وانتخاب سعيد التونارتي رئيسا لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، وادريس الرازي، الذي يشغل مهمة رئيس مقاطعة حسان، نائبا له.

يشار إلى أن ادريس الرازي خاض صراعا مريرا مع عمدة الرباط عقب تصريحاتها المثيرة للجدل حول وجود موظفين أشباح، وصمتها لاحقا، إلا أن هذا الصمت لم يسكت حدة الصراع ولم يخمده بل تفجر بقوة ليخرج للعلن لاحقا.

رجة قوية أصابت فريق الحمامة بعدما اتهم مستشارون من الحزب العمدة بالانفراد في التدبير ومراكمة الأخطاء.

خطوة وصفها المنتفضون على أغلالو بالضرورية بعد استنفاذ ما وصفوه محاولات إصلاح البيت التجمعي بالرباط واستمرار الخلل التنظيمي وغياب التواصل و”الانفراد بالقرارات”، و”تهميش منتخبي الحزب على مستوى المجلس الجماعي، وتراكم الأخطاء التي ألحقت ضررا بالغا بصورة الحزب” وفق بلاغ أصدره المستشارون الغاضبون.

اصطفاف تجمعي لإسقاط رأس التجمعية أغلالو

 

ارتباطا بهذا الصراع المتفجر لهيبه بمجلس الرباط نجد أسماء تجمعية وازنة ضمن شرارة المفجرين ضمنهم رئيس مقاطعة السويسي، عادل الأتراسي، رئيس مقاطعة حسان، إدريس الرازي، نائب العمدة، صادق أمين، أمين مجلس المدينة، فتيحة المودني، الصديقة السابقة للعمدة والتي يصفها البعض بالعلبة السوداء لأغلالو إلا انها انقلبت عليها.

ووفق مصادر إعلامية فقد فقدت أغلالو أغلبيتها ولم يعد من داعم لها إلا خمسة مستشارين فيما اصطف 18 مستشارا في معارضتها.

وضع يطرح ألف علامة استفهام حول المستقبل السياسي والتدبيري للعمدة أغلالو أمام هاته الرجات المنفجرة في وجهها، أم أن حكماء “الحمامة” سيبتدخلون لإصلاح ما يمكن إصلاحه من الانفجارات التي أشعلتها أغلالو نفسها وفجرت معارضة لها في كل الاتجاهات.

وللمزيد من إحاطة متابعينا حول حقيقة ما يقع ذاخل الفريق التجمعي بمجلس الرباط وحزب الحمامة بالعاصمة الإدارية للملكة، حاولنا الاتصال بكل من رئيس مقاطعة السويسي، عادل الأتراسي، ورئيس مقاطعة حسان، إدريس الرازي، للاستفسار منهما حول حقيقة ما يجري على الأرض، وموقف الحزب من هاته الانفجارات التي اشتعلت بمجلس الرباط، وعن آفاق التحالف القائم، إلا أن هاتفهما ظل يرن دون رد.

التعليقات مغلقة.