الدارالبيضاء – أحمد اموزك
تحول مقبرة ” الغفران ” بمدينة الدار البيضاء إلى مكان للغنى الفاحش لمسيريها، فبعدما إنتشرت فضائح هذه المقبرة، من فضيحة غرق جثة الموتى في مياه الوحل خلال السنة الفارطة، إلى عزوف إدارة المقبرة عن استقبال الموتى من أجل دفن امواتهم.
لكن هل تعلم سلطات وزارة الداخلية ما يجري من اختلالات و تجاوزات يتم طمسها و التستر عليها.
و حسب الأخبار التي توصلت بها جريدة “اصوات”، فإن المقاول وبدعم من مسيري مقبرة “الغفران”، تحولوا بقدرة قادر إلى كبار أثرياء المدينة.
فالمقاول حول المقبرة إلى ضيعة خاصة لتربية الخيول و الأبقار، و أصبح يقوم بحرث بقية الأرض و يستولي على محصولها و بيعه كمحصول شخصي.
و حسب الأخبار المستقاة فإن مجموع الموارد المتحصل عليها تفوق “700 مليون سنتيم / سنويا”.
بالإضافة إلى العمل على كراء “الباركينگات” للغير.
فمتى ستتدخل سلطات الوصاية للتطبيق الصارم للقانون و محاسبة من يجني أموالا مهمة بدون وجه حق، أم أن المقاول فوق و أقوى من سلطة القانون؟؟
التعليقات مغلقة.