تعيش مدينة أصيلة، ما بين فاتح و25 يوليو، موسماً ثقافيا دوليا . وكما جرت العادة، منذ عام 1978، سيسبق الافتتاح الرسمي للدورة الـ39 من موسم أصيلة الثقافي الدولي، تنظيم مشغل للصباغة على جداريات أزقة المدينة القديمة، ما بين واحد و5 يوليو،ز تحت إشراف الفنانين المغربيين محمد عنزاوي وسناء السرغيني عيدة، بمشاركة سمية عبد الغني (البحرين) ولبنى الأمين (البحرين) وخالد الساعي (سوريا) وناتاليا أبلاوسون (إسبانيا) وسهيل بن عزوز (المغرب) ولاوسون فلاو (الطوغو) وباهرام حجو (ألمانيا) وهيلدا الحياري (الأردن) وبشار الحروب (فلسطين) ونازبال إيتزيار (إسبانيا) ونرجس الجباري (المغرب) وعبد القادر المليحي (المغرب) ومحمد المرابطي (المغرب) وأتسوكو مويوما (اليابان) وأمينة رزقي (المغرب) وميت سوي صاوانو (اليابان).
يتناول برنامج الدورة السادسة لجامعة المعتمد ابن عباد، التي تحتضن فعالياتها مكتبة الأمير بندر بن سلطان ومركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، ما بين 7 و25 يوليو، قضايا راهنة، تنقل لأسئلة تؤرق الشعوب والنخب وصناع القرار عبر العالم، بمشاركة مسؤولين وفاعلين سياسيين وصناع قرار وباحثين مهتمين، تحت عناوين “أفريقيا والعالم: أي عالم لأفريقيا؟” و”الشعبوية والخطاب الغربي حول الحكامة الديمقراطية” و”المسلمون في الغرب: الواقع والمأمول” و”الفكر العربي المعاصر والمسألة الدينية”.
وينتظر أن يتناول المشاركون، في ندوة “أفريقيا والعالم: أي عالم لأفريقيا؟”، التي تنظم ما بين 7 و9 يوليو، أوجه الرهانات الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية والثقافية ذات الصلة بوضع أفريقيا في المنظومة الدولية، باستعراض الواقع الراهن واستشراف الأفق المستقبلي، حيث سيخصص النقاش لــ”صورة أفريقيا الخارجية التي تغيرت جوهرياً، في السنوات الأخيرة، فلم يعد ينظر إليها على أنها قارة الفقر والأوبئة والديكتاتوريات العسكرية؛ إذ أن فيها، اليوم، دول صاعدة، وتجارب تنموية رائدة، وديمقراطيات مستقرة، كما أنها، اليوم، مدار استقطاب دولي واسع من مختلف القوى العالمية الرئيسية: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين واليابان والهند”؛ وذلك من محددات رئيسية، تشمل “موقع أفريقيا في الخارطة الاستراتيجية العالمية الجديدة”؛ و”النظام الأفريقي والنظام الدولي”؛ و”أفريقيا في سياق النظام الاقتصادي الدولي”؛ و”أفريقيا ومسألة الحكامة وحسن التدبير”؛ و”أفريقيا والأزمات الأمنية في العالم”.
التعليقات مغلقة.