“أطاك المغرب”: تدعو إلى رصد ميزانية كافية للتصدي للكوارث الطبيعية
أصوات
طالبت جمعية “أطاك المغرب”، بإعلان المناطق المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفها الجنوب الشرقي مناطق منكوبة، وأكدت على ضرورة تعويض المتضررين عن حجم الخسائر التي تكبدوها، مع إيواء كل من فقد منازله، والعمل بشكل فوري على إعادة تشييد وإصلاح المباني المتضررة.
واعتبرت ذات الجمعية عبر بلاغها، أن الفيضانات التي شهدها إقليم طاطا جنوب شرق المغرب أيام 20 و 21 و 22 شتنبر الجاري، جعلت من عدة مناطق بهذا الإقليم الشاسع منكوبة ومعزولة تماما.
واستعرضت “أطاك” الأضرار الوخيمة التي خلفتها الفيضانات، بالطرقات والمعابر وشبكة التزود بالماء والكهرباء والاتصال، بالإضافة إلى إتلاف السيول الجارفة للواحات وفلاحتها المعاشية، وخاصة أشجار النخيل التي تشكل مورد عيش أساسي للسكان.
وأضاف المصدر نفسه، أن الأهالي يقاسون فقدان ذويهم، الناجم عن جرف السيول لحافلة نقل الركاب، نتج عنها وفيات ومفقودين ومفقودات لا يزال البحث عنهم جاريا.
ونددت ذات الجمعية، بتخلف الدولة عن القيام بمهامها العاجلة، “إن الدولة نهجت سياسات لصالح الرأسمال الكبير الاستراتيجي، تستنزف ثروات تلك المناطق تحت شعارات خادعة كـ العدالة المجالية، أو الجهوية الموسعة، وتعمق بالمقابل الفقر والبطالة وهجرة الشباب، والخصاص المهول في البنيات التحتية وفي الحاجيات الأساسية من (صحة، تعليم، وخدمات التزود بالماء والكهرباء)”.
هذا وجددت “أطاك” تضامنها وتعازيها لأهالي المفقودين والضحايا، داعية إلى تزويد كل الأقاليم المتضررة بفرق إنقاذ استباقية، وطواقم طبية، مع إعلان المناطق المتضررة مناطق منكوبة.
ودعا المصدر ذاته، إلى رصد “ميزانية كافية للتصدي للكوارث الطبيعية وتلبية حاجيات الشعب المغربي بدل توجيهها لسداد ديون أفقرت المغاربة وعمقت تبعية المغرب”.
التعليقات مغلقة.