كشفت جمعية أطاك المغرب، عضو الشبكة الدولية من اجل الغاء الديون غير الشرعية، بمناسبة تقديم دراستها حول “نظام القروض الصغرى بالمغرب: فقراء يمولون أغنياء”إن مؤسسات القروض الصغرى في المغرب مؤسسات “ربحية صرفة، وليست مؤسسات لمساعدة الفقراء، كما يروّج لها”، مؤكدة أن زبائن هذه المؤسسات “ضحايا للاستغلال من طرف المؤسسات المالية الدولية”.
كما كشفت أن نسبة النساء من بين من سمتهم “ضحايا القروض الصغرى” في المغرب تقدر بحوالى “61 بالمائة من مجموع الضحايا”.
وأفادت الدراسة الميدانية، التي شملت 85 حالة من 6 مناطق مختلفة من البلاد، أن سياسة القروض الصغرى التي يستفيد منها حوالى 900 ألف شخص في المغرب، “ليست وسيلة للتنمية وإخراج الفقراء من الأزمة التي يعانون منها”، مشددة على أن هدفها الأساس هو “المزيد من تفقير الفقراء ونهب ثرواتهم واستغلالهم، خاصة النساء منهم
من الخلاصات التي سجلتها الدراسة، أن 57 بالمائة من العينة التي شملتها الدراسة “أميون”، حيث اتهمت المنظمة المعروفة بمناهضتها للعولمة، مؤسسات القروض الصغرى في المغرب بـ”استغلال جهلهم وجعلهم يوقعون على عقود لا يعرفون مضمونها”، كما أشارت إلى أن نسبة الفائدة التي يؤديها هؤلاء لمؤسسات القروض تتراوح بين 30 و35 بالمائة، وهي نسبة وصفتها بـ”العالية جدًا”.
التعليقات مغلقة.