أطر الدعم يرفعون التحدي في وجه “بنموسى” ويحتجون أمام وزارته + فيديو
أصوات: أخبار التربية والتكوين
نظم أطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري العاملة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، دفاعا عن الملف المطلبي المودع، ومطالبة بإنصاف هاته الأطر مما يلحقها من جور إداري.
وطالب المحتجون في وقفة الرباط بتحديد ساعات العمل الرسمي في 24 ساعة بالنسبة للسلك الابتدائي والإعدادي، و21 ساعة بالنسبة للسلك الثانوي التأهيلي، وفتح الآفاق لتغيير الإطار إلى متصرف تربوي ومستشار في التوجيه والتخطيط وأستاذ باحث والتفتيش، إضافة إلى فتح مسلك الإدارة التربوية وتولي مناصب المسؤولية.
كما نقل المحتجون مطلب الإعلان عن لائحة المؤسسات التعليمية ذات الخصاص ضمن حركة انتقالية مكشوفة وإلغاء ربطها بموافقة المدير الإقليمي إسوة بباقي المؤسسات، وفق ما جاء في البلاغ الصادر، الذي تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه.
كما أكد المحتجون في وقفة الرباط بضرورة التراجع عن ازدواجية المهام من خلال إلغاء ما سمي ب”المساعد على العمل الإداري”، والاكتفاء بمهمة “الإسهام في العمل التربوي” فقط، إضافة إلى اعتماد الترقية والترقية بالشواهد والتحفيزات المالية إسوة بباقي الأطر، مع إلغاء العمل تحت إشراف الإدارة التربوية والمستشار في التوجيه والتخطيط والاقتصار على الرئيس المباشر فقط، والإبقاء على تسمية الأطر ب”متختص تربوي” و”مختص اجتماعي”.
يأتي ذلك ارتباطا بما أسموه “إقصاء مجحفا” لأطر الدعم من مخرجات الحوار الذي أجرته الوزارة مع النقابات، ورفعا لما أسماه المحتجون ب”الإجحاف” الذي يطال التكليفات التي توكل إليهم البعيدة عن تخصصاتهم، ضدا على الهدف المسطر من قبل الوزارة والمتمثل في سد الخصاص الحاصل في أطر الإدارة التربوية وتقليص كثلة الأجور، وإضافة الوزارة مهام من خارج الاختصاص من خلال القرار الوزاري رقم 22/064 الصادر بتاريخ 09 نونبر 2022، مع فرض جدول حصص يبلغ 38 ساعة أسبوعيا قياسا مع المذكرة 190 دون مراعاة خصوصية الإطار.
وقد رفع المجتجون عدة شعارات منددة بالوضع القائم ومطالبة بتحقيق العدالة المهنية والمساوات الوظيفية، والتي جسدوها في شعار “علاش جينا واحتجينا الإنصاف لي بغينا” … إلى غير ذلك من الشعارات المطلبية.
أحد المحتجين: الوزارة تعتبرنا إضافة نوعية لكن الواقع يقول عكس ذلك
وعلى هامش هاته الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، عبر أحد الأطر المحتجة لجريدة أصوات على أنه وعلى الرغم من اعتبارهم من قبل الوزارة يشكلون إضافة نوعية، لكن الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك، حيث المعاناة والتكليفات “المجحفة” من خارج الاختصاص، وتعسفات الإدارة التي تجبر الأطر على أداء مهام من خارج تلك الموكلة إليهم قانونا، مضيفا أنه قد تم تنظيم مجموعة من الوقفات لكن دون متابعة لهاته المطالب من قبل الوزارة.
وأضاف أنه يجبرون على العمل لمدة 38 ساعة في الأسبوع بلا تعويضات ولا تحفيزات كالتي تتلقاها الأطر الإدارية والتربوية.
نزهة العيوني: هناك تراجع في الحقوق والمسارات مغلقة
من جهتها نقلت “نزهة العيوني” لجريدة أصوات أن هناك تراجعا في الحقوق، فالمسارات “مغلقة”، والاشتغال يتم عبر 38 ساعة في الأأسبوع ولكن بدون تحفيزات مالية، ولا تدقيق للمهام الموكلة، كما ان الحركة الانتقالية الوطنية خاضعة لسلطة المدير الإقليمي ولإرادته.
سمير مطيع: النقابات والوزارة يخلفون ضحايا
أما “سمير مطيع” من سيدي سليمان فقال لجريدة أصوات إن “النقابات والوزارة يخلفون ضحايا”، مطالبا النقابات بإيصال أصوات هاته الفئة الاجتماعية، مبرزا أن المسودة التي تم تسريبها هي بغاية جس النبض، ناقلا استعداد أطر الدعم التربوي والاجتماعي على التصدي لكل هاته المؤامرات التي تستهدفهم وتصعيد النضالات حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة.
التعليقات مغلقة.