حيث انه يتجند عناصر الدائرة الأمنية من خلال حملات أمنية واسعة لجمع عدد كبير من الأشخاص ، الذين يعيشون وضعية تشرد ، في ظل غياب مراكز حقيقية للإدماج الاجتماعي .
و كشفت مصادر جريدة ” أصوات ” ، أن العناصر الأمنية تنقل خلال كل حملة أمنية عددا كبيرا من الأشخاص في وضعية تشرد ، أغلبهم قاصرين ، من أحياء و أزقة حي لاجيروند .
و تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تعرف إستيرادا كثيفا للأشخاص في وضعية تشرد ، و هده الظاهرة المشينة تتفاقم مع فترة البرد القارص ، الذي تشهده مدينة الدار البيضاء ، خلال الأيام الجارية ، حيث يفترش أغلبهم الأرض ويلتحفون السماء ، من اجل قضاء ليلة باردة بين أزقة حي لاجيروند .
و تظل الحملات الأمنية التي تقودها الدائرة الأمنية ” مرس السلطان ” ( مردوخ ) متواصلة ، رغم ما يناط بهده الدائرة الأمنية من مهام أخرى خدمة لساكنة المنطقة ، ما يزيد من صعوبة مامورية رجال الأمن الوطني برئاسة عميدها السيد ” السباعي ” .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]