الإعلامي المتخصص (م.ع)
و عجباه على أسماء سموها لنا أجدادنا وحكى عنها مؤرخون العرب ومنهم المؤرخ العراقي جواد علي في كتابه المفضل، تاريخ العرب قبل الاسلام. أن أسماء العرب “من الموضوعات التي لفتت إليها الأنظار، لما في كثير منها من غرابة وخروج على المألوف”، وقد أشار إلى اهتمام المستشرقين -من أمثال وليام روبرتسون سميث (ت 1894م)- بهذا الأمر وملاحظتهم له. ويقدم هذا المقال جولة في تاريخ أسماء العرب -جاهلية و إسلامية- تحاول أن تكشف ما وراءها من فلسفة عظيمة وتفاصيل لا تخطر على بال!
“طوشفاط” الخامس عشر من ” شباط” حسب التقويم العبري هو عيد الاشجار ويحل عادة في شهر يناير (كانون الثاني او فبراير شباط). وقد ورد ذكر هذا العيد في مصادر تفسير الثورات على انه رأس السنة لاشجار الفاكهة الى انه غير مرتبط لاي احتفالات او طقوسات دينية. شبات هو يوم السبت بالعبرية و خصص للراحة و انهاء العمل الذي يبدا منذ حلول الظلام يوم الجمعة. انه يوم وضع فيه ملفات الترشيح لشباط المغربي من اجل التنافس على العمودية. شيئ غريب يطرح الاستفهام عدة علامات… انه رجل غير عادي و يوصف بـ”الظاهرة السياسية” في المغرب، لم يكن سياسيا عاديا، وإنما كان من بين الفاعلين السياسيين المثيرين للجدل، كيف لا وهو الذي قلب الطاولة على عائلة “ال الفاسي” غير العادية داخل حزب يُقدم باستمرار كأنه «حزب وطني غير عادي”، واستطاع في ثلاث سنوات بعد دخوله إلى اللجنة التنفيذية للحزب أن يمسك زمام نقابته ثم الحزب برمته، ليتحول الرجل الذي يوصف بـ”السيكليس” إلى زعيم سياسي.
وفي النهاية هل التاريخ يعيد نفسه؟.
التعليقات مغلقة.