يشتكي عدد من المواطنين القاطنين في مدينة أكادير وحتى زوارها من انتشار ظواهر مشينة و مستفزة بشاطئ المدينة الذي كان الى وقت قريب من أجمل شواطئ المملكة.
وقال هؤلاء في مداخلات متفرقة لجريدة «أصوات» أنه بالرغم تواجد عدد من اللافتات التي تمنع رمي الأزبال بالشاطئ وفي الكورنيش، إلا أن هناك من لا يعير الأمر أي اهتمام ويلقي بمخلفات الأزبال في أي مكان .
وعلاوة على ذلك، يستنكر هؤلاء المواطنون تجول أصحاب الدراجات النارية والهوائية بالكورنيش، مع ما يخلقه هذا الأمر من ضوضاء وفوضى، فضلا عن تشكيله خطورة كبيرة على الأطفال والبراعم .
ولا يقف الأمر عند هذا الحد فقط ، بل أكد المواطنون معاينتهم عددا من الكلاب الضالة وهي تتجول في الشاطئ وفي الكورنيش ، متسائلين إلى متى ستستمر هذه الظاهرة التي تسيء للمشهد السياحي في المدينة، خاصة والمنتشرة بكثافة في مختلف أحياء أكادير وأزقتها وشوارعها وفضاءاتها السياحية.
وفي ذات الصلة، أشار هؤلاء أن عددا من المتشردين والمتسكعين والمتسولين ينتشرون بدورهم في كورنيش المدينة، ويمارسون نوعا من التضييق على المواطنين خاصة في المقاهي والمطاعم المتواجدة بالمنطقة.
ووصف المواطنون ما سلف ذكره بالمظاهر التي يندى لها الجبين، والتي تسيء بشكل واضح وفاضح لمدينة أكادير باعتبارها القبلة السياحية الأولى بجهة سوس ماسة، و المعروفة باستقطاب الزوار والسياح من داخل المغرب وخارجه.
هذا وانتقد المواطنون بشدة استفحال الظواهر سالفة الذكر أمام أعين السلطات الأمنية والقوات المساعدة المتواجدة بالكورنيش وفي الشاطئ أيضا، داعين الجهات الوصية في الوقت نفسه ، وفي مقدمتها المجلس الجماعي لمدينة أكادير، إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه المظاهر، خاصة وأننا على أبواب موسم الاصطياف.
التعليقات مغلقة.