أكاديمية المملكة تستقبل كفاءات جديدة لتعزيز حوارها الفكري

أفادت أكاديمية المملكة المغربية بأنها ستنظم جلسات رسمية لتنصيب خمسة أعضاء جدد، وذلك في إطار تعزيز دورها كمؤسسة فكرية وعلمية مرموقة، وحرصاً منها على ترسيخ تقاليد أكاديمية أصيلة ومتجددة.

وذكرت الأكاديمية في بلاغ لها أن هذه المبادرة تعكس انخراطها المتواصل في دعم الحوار المعرفي، من خلال استقطاب شخصيات بارزة تسهم بخبراتها في إغناء النقاشات الثقافية والعلمية.

وسيتم، يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري على الساعة الخامسة مساءً، تقديم العضو المشارك رومانو برودي، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، الذي سيلقي درس تنصيبه بعنوان: “التحول الكبير ورد الفعل الأوروبي والسياسة المتوسطية الجديدة”.

أما يوم الخميس 24 أبريل، انطلاقاً من الساعة الثالثة بعد الزوال، فسيخصص لتقديم باقي الأعضاء الجدد، ويتعلق الأمر بـ:

• جون ماكنيل، كعضو مشارك، حيث سيقدم درساً بعنوان: “الحوت والفيلة والثورة الصناعية (1800 – 1930)”.

• عمر بوم، كعضو مقيم، وسيلقي عرضاً بعنوان: “بين السلهام والجينز والقفطان: حكايات مغاربة يهود في أمريكا الشمالية من خلال الأزياء”.

• عزيز إسماعيل، كعضو مشارك، وسيتناول موضوع: “العقل والدين بعد عصر الأنوار: رؤى فلسفية”.

• أرتور كيفين رينهارت، كعضو مشارك، وسيتحدث في عرضه عن: “آل البيت، الأئمة، الشيوخ والشرفاء: تكريم أسرة النبي في العصر الحديث المبكر – قراءة في السياق الإسلامي”.

ويأتي هذا الحدث تأكيداً على التزام الأكاديمية بانفتاحها على تجارب فكرية متنوعة، وتكريسها لفضاء علمي يستوعب تعددية الرؤى والمقاربات.