المغرب يشهد خطوات جادة في تعزيز الحماية الاجتماعية تحت قيادة الملك محمد السادس

أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أن المغرب دخل مرحلة جديدة من تعزيز وتطوير نظام الحماية الاجتماعية منذ تولي الملك محمد السادس العرش، حيث تمثل هذه المرحلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإصلاح أنظمة التغطية الصحية، وإطلاق مشروع تعميم الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين.

جاءت تصريحات ولد الرشيد خلال افتتاح المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، الذي عُقد تحت شعار “تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب: رؤية تنموية بمعايير دولية”، حيث أبرز أهمية القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية الذي وُضع وفق الالتزامات الدولية للمملكة، وذلك في إطار دستورها الذي يضمن الحقوق الأساسية.

ونوه ولد الرشيد إلى ضرورة ملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية وتعزيز الإطار القانوني لضمان استدامة البرامج الاجتماعية في وجه التحولات الاقتصادية والاجتماعية. وحذّر من التحديات القائمة التي تهدد تحقيق الأهداف المحددة في هذا المجال، خاصة في ظل الظروف المالية الراهنة.

كما دعا إلى التفكير الجماعي والنقاش العام الفعال كشرط أساسي لتحقيق نهضة اجتماعية غير مسبوقة، مشددًا على أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الأفكار والمقترحات من المشاركين من مختلف التخصصات، للبحث عن حلول مبتكرة للتحديات المطروحة.

وختامًا، عبّر رئيس مجلس المستشارين عن أمله في الاستفادة من تنوع الخبرات لتطوير نموذج مغربي فعّال للعدالة الاجتماعية، مدعومًا بما حققته المبادرات الوطنية من إنجازات في مجال التنمية الاجتماعية