أشادت ألمانيا بالإصلاحات الواسعة التي أطلقها العاهل المغربي، محمد السادس، معتبرة في نفس الوقت أن مبادرة الحكم الذاتي هي الخيار الأمثل و “الأساس الجيد” لتسوية قضية الصحراء المغربية، معبرة في ذات السياق عن “امتنانها للانخراط الفعال لصاحب الجلالة من أجل الدفع بعملية السلام في ليبيا”.
ألمانيا اعتبرت الخطوة المغربية مفاجئة، حيث قالت الخارجية الألمانية “بأنها فوجئت بهذه الخطوة”، و أنه “لم يتم إبلاغها بها مسبقا وأن الاتهامات محيرة”.
توثر في العلاقات نتج عن عدة مواقف صدرت عن برلين في ملفات مرتبطة بقضية الصحراء المغربية ومحاولة ألمانيا التأثير على الموقف الأمريكي بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء..، والإقصاء المغربي من الملف الليبي وعدم استدعائه في مؤتمر برلين الخاص بليبيا، إضافة إلى قصة اليوتوبر “محمد حاجب” والتي “صبت الزيت على النار” في مستوى انهيار العلاقات بين البلدين.
التعليقات مغلقة.