محمد حميمداني
أقدمت سيدة ألمانية ، في الخمسينيات من العمر ، اليوم الاثنين 25 يناير الحالي ، على الانتحار بأحد أحياء مدينة مراكش .
الضحية ، ألقت بنفسها من فوق سطح عمارة سكنية مكونة من 4 طوابق ، لتصاب بكسور خطيرة عجلت بوفاتها فورا.
عناصر الشرطة العلمية و التقنية ، قامت بفتح تحقيق في مواضع ملابسات عملية الانتحار هاته .
تحدت عملية الانتحار هاته ، التي سجلت هاته المرة وسط أجانب مقيمين بالمغرب ، لتنضاف إلى سلسلة عمليات الانتحار التي سجلت أرقاما مرتفعة و مقلقلة ببلادنا ، خاصة بين المراهقين .
و كانت جمعيات من المجتمع المدني قد حاولت التصدي لهاته الظاهرة من خلال تأسيس عدة جمعيات مرتبطة بالموضوع حملت شعارات من قبيل ، “رضى للضحك” ، ارتباطا بقضية انتحار الشاب “رضى” ذا الثلاثة عشر ربيعا سنة 2009 ، و “كفى من الصمت و سوف تكون أفضل” ، و جعلت جمعية مقرها بالدار البيضاء خامس فبراير ، الذي يصادف تاريخ انتحار الشاب “رضى” يوما وطنيا للتعبير عن التحديات في مواجهة الانتحار .
الدكتورة “مريم البوزيدي العراقي” ، رئيسة الجمعية ، سبق أن قالت “أدركنا مدى خطورة الصمت الذي يعيشه بعض الناس في محنتهم” ، و هو ما دفع لخلق مركز الاستماع في الدار البيضاء منذ سنة 2011 للاستماع إلى الشباب الذين يعانون في صمت .
التعليقات مغلقة.