أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أمطار الخير تنعش أراضي مكناس الفلاحية وتعزز آمال موسم زراعي واعد

جريدة أصوات

شهدت عمالة مكناس، منذ بداية شهر مارس وحتى الآن، تساقطات مطرية ملحوظة، أسهمت بشكل إيجابي في إنعاش القطاع الفلاحي وتحسين الظروف الزراعية بالمنطقة. وأكد مصدر مطلع أن هذه الأمطار جاءت في توقيت مناسب بعد فترة من شح التساقطات، مما عزز آمال الفلاحين بموسم زراعي جيد.

بالإشارة إلى المناخ الداخلي للمنطقة، تبرز الفوائد الملحوظة التي تحققت، خاصةً بالنسبة للمحاصيل الخريفية التي حققت تطوراً كبيراً. كما ساهمت الأمطار في تحسن مستويات المياه الجوفية والمراعي، مما خف من تأثير الجفاف على مربي الماشية.

في منطقة سيدي سليمان مول الكيفان، يقوم الفلاحون بأعمال العناية بمحاصيلهم تحت أمطار خفيفة مستمرة، معتبرين إياها “هبة من السماء” ستعزز إنتاجية الأراضي الزراعية والمراعي. وقد صرح رئيس إحدى التعاونيات الفلاحية بأن هذه التساقطات كانت حاسمة في إنقاذ الموسم.

من جهة أخرى، أشار المدير الإقليمي للفلاحة بمكناس، السيد محمد إجّو، إلى أن معدل التساقطات المسجل حتى 12 مارس بلغ حوالي 340 ملم، مما ساهم في تعزيز النشاط الزراعي بعد بداية صعبة للموسم. وأوضح أن الأمطار benefitted both fall crops and spring crops, enhancing conditions for livestock as well.

بفضل جهود وزارة الفلاحة التي وفرت البذور المختارة والأسمدة المدعمة، استطاع الفلاحون استغلال الظروف المناخية المواتية بشكل فعّال. كما توضح المعطيات أن البرنامج الزراعي هذا الموسم يشمل زراعة 62,230 هكتار من الحبوب و10,140 هكتار من القطاني، مما يعزز الإنتاج الفلاحي في المنطقة.

رغم تأخر الأمطار في بداية الموسم، يواصل الفلاحون في مكناس تفاؤلهم بموسم زراعي وفير، مستبشرين بتحسن الظروف ودعم الجهات المختصة، ما يعيد الآمال لبناء مستقبل زراعي أكثر استدامة

التعليقات مغلقة.