أمن “الدارالبيضاء” يتفاعل مع استنكار ساكنة “لالة الياقوت” ويتصدى لعشوائية محطة للطاكسيات بالقرب من “لبرانس”

نتيجة الضجيج وصراخ السائقين الموجهين للزبائن، وهو المشهد الذي يتكرر يوميا بشكل لا يخلو من اللانظام بشارع “الأمير مولاي عبد الله”، المعروف ب”لبرانس” بوسط المدينة، مع ما يصاحب كل ذلك من تواجد الطاكسيات قرب المكان بشكل غير قانوني، واتخادهم ملكا غير مرخص كمحطة بدون أي سند قانوني.

وفي إطار التصدي لهاته الاختلالات وردع الاعتداء على الحقوق بدون سند قانوني، عاينت جريدة “أصوات” تجند المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن “الدار البيضاء”، وردعها بشكل صارم لهاته المخالفات مع منع وقوف أو توقف آية سيارة أجرة كبيرة.

وفي هذا السياق عبرت مجموعة كبيرة من ساكنة هاته المنطقة ل”جريدة أصوات” قائلة: «إننا نعيش في جحيم يومي نتيجة الألفاظ السوقية التي نسمعها كل ليلة، ناهيك عن الضجيج وعوادم المحركات».

ويعزى سبب انتشار المحطات العشوائية إلى غياب محطات سيارات الأجرة الكبيرة، بمواصفات محترمة، وعدم إنجاز استراتيجية تنظم محطات سيارات الأجرة من الصنف الكبير من طرف مجلس جماعة “الدار البيضاء”.

وبهذه المبادرة الهامة تكون ولاية أمن “الدار البيضاء” بتدخلها هذا قد عملت على فرض تطبيق القانون ضمانا لأمن وسلامة الساكنة بشارع “لالة الياقوت”.