أمين رغيب… يحذر من وقوع ضحايا نصب عروض العمل عبر الواتساب

حذر خبير الأمن المعلوماتي أمين رغيب، متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من الوقوع ضحايا نصب عصابة تستهدف المواطنين عن طريق تقديم عروض عمل عن بعد أو في الاستثمار أو التسويق الرقمي وغيرها.

وأوضح رغيب، أن  عروض العمل التي توصل به  العديد من المغاربة عبر الوتساب، ليست سوى تقنية حديثة من أجل النصب، معطيا مثالا بإحدى الضحايا، التي كشفت أنها توصلت بأرباح صغيرة بعد اشتراكها معهم، لا تتجاوز ال 200 درهم، وذلك في محاولة منهم خلق عنصر الثقة والأمان لدى الضحايا، بغية تشجيعهم على استثمار مبالغ أكبر وأهم ظنا منهم أنهم سيتحصلون على أرباح أكبر.

وكشف خبير الأمن المعلوماتي، أنه بعد إبداء الضحايا رغبتهم في استخلاص أرباحهم فإن العصابة تطالبهم بدفع ضريبة على ذلك، وهو المبلغ المالي الذي يتم النصب عليهم فيه إضافة إلى المبالغ المستثمرة منذ البداية.

جدير بالذكر، أن هذه العصابة تستعمل أرقاما دولية عديدة وتنتحل صفة شركات حقيقة وصفة شخصيات مغربية وأجنبية بغية استهداف مجموعة من المواطنين، مستغلة حاجتهم إلى العمل أو إلى تحسين أوضاعهم المادية من أجل الإيقاع بهم في شراكها.

يشار أنه وبعد انتحال صفتها والإيقاع بالعديد من الضحايا، إضظرت إحدى الشركات إلى الخروج ببيان حذرت من خلاله المواطنين من الوقوع ضحية احتيال لهذه العصابة الكبيرة.

وورد في هذا البلاغ، “جاء إلى علمنا أنه تم استخدام اسم شركتنا لأهداف احتيالية من قبل أطراف مجهولة، تتضمن هذه التمثيلات الزائفة الأخيرة التي تحمل اسم “ويف مايكر” على سبيل المثال لا الحصر، فرص استثمار، طلبات تكاليف العضوية، طلب معلومات شخصية أو مالية، عروض التوظيف وتكاليف التوظيف، كل هذه عروض زائفة”.

وأضاف البلاغ ذاته “يرجى ملاحظة أن ويف مايكر لا تقوم بإجراء معاملات تجارية عبر حسابات البريد الإلكتروني المستندة على الويب مثل “جيميل”، ياهو” أو “هوتميل”، أو عناوين البريد الإلكتروني الشخصية وعموما لا نقوم بإجراء معاملات تجارية عبر الرسائل النصية أو الرسائل الفورية، علىالرغم من أن شركتنا تقوم بالإبلاغ بشكل روتيني عن هذا الإستخدام المسيء والتمثيل الكاذب لدى السلطات المعنية، إلا أن طبيعة وحجم هذه الخدع والاحتيال يجعل من المستحيل على شركتنا منع استخدام اسمها.

وفي ختام البلاغ، لفتت الشركة إلى كونها لا تتحمل مسؤولية  أي سلوك إجرامي  صادر من طرف ثالث، وشجعت على توخي الحذر اتجاه هذه الخدع والإبلاغ عنها لدى السلطات المختصة.

ونستعرض أسفله مجموعة من الرسائل التي تبرز بعضا من الطرق المختلفة التي تستعملها هذه العصابة من أجل الاحتيال على المواطنين والنصب عليهم.