محمد أمار
نعتبرها صرخة أم مكلومة التي توصلت بجريدة أصوات لإيصال شكايتها إلى كل الجهات المعنية وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
ودلك بعدما دقت كل الأبواب خلال عدة شكايات حصلت الجريدة على نسخ منها سبق ووجهت الى كل من ديوان الأميرة لآلة مريم و الى ديوان المظالم تم رئيس لجنة العفو بوزارة العدل والحريات بالرباط والسيد وكيل الملك لدى استئنافية سطات والمدير العام لإدارة السجون بالرباط مرتين تم مدير السجن المحلي للعرائش ، وذلك لأمر واحد حسب الشكايات وأقوال الأم التي هي السيدة مليكة جدواني بنت احمد القاطنة دوار الشرفة 2اولاد عروس المزامزة سطات والحاملة البطاقة الوطنية تحت رقم فف 197223 بصفتها والدة السجين حسيمي العربي المعتقل تحت رقم 2727 بالسجن المحلي العرائش .
حيث الشكايات تحمل تظلمات توصف بالخطيرة حسب الأقوال والشكايات كون ابنها المعتقل يتعرض للظلم والتضييق والسجن الانفرادي مع حرمانه من ابسط الحقوق كالهاتف للاتصال بعائلته حيث له اتصال واحد في الأسبوع ولا يتعدى دقيقتين مع المراقبة المشددة عليه وإجباره بالتكلم بصوت مرتفع وهو ما يجعله محرج أمام السجناء والموظفين خوصا انه يتكلم مع زوجته او والدته او أخته في حين لا يقبل منه إلا رقم اتصال واحد وهو أخته فقط ما يعني حرمانه من الاتصال المنصوص عليه بالدستور المغربيي ، فيما يعاني المرض ولا يتم إعطائه الدواء أو عرضه على الطبيب ما جعل صحته في تدهور إلا أن أصيب بمرض الفتق الذي يعد بالمرحلة الخطيرة دون التحدث عن العامل النفسي الذي أصبح عليه ، وذلك لمدة 13 سنة من السجن قضاها كلها معانات ومضايقات دون أسباب وهي مدة من أصل 20 سنة ، كما يزكي الشكاية بأنه لم يستفيد من أي عفو ملكي او اي استفادة مع العلم يقول انه يتوفر على عدة شهادات تقديرية من داخل السجن تؤكد حسن تصرفاته وأخلاقه كما هو الشأن بشهادات لعدة لموظفين وسجناء عاشوا رفقته لكن هو يعيش أسوء حياته كونه محكوم بتهمة الإرهاب او شيء ما يجعله يحرم من حقوقه .
كما في الشكاية دائما نجد عبارة على ان الأم طاعنة في السن وتعاني الفقر والى حدود انها أصبحت معاقة ما يجعلها تحرم من زيارة ابنها بسجن العرائش نظرا للمرض والسن والفقر وذلك بعد وفاة والده وهو بالسجن وشقيقه الذي كان يشفقان عليه قيد حياتهم ويقومان بزيارته ولو مرة في كل شهرين او تلاتة ما جعل السجين العربي يعاني الحرمان من الزيارة ويحس بأنه لا يتمتع بأبسط الحقوق كونه سجين مسلوب الحريات فقط وله باقي الحقوق الدي ينص عليها القانون كونه سجين ، لكل ذلك هناك شكايات لدينا من خلالها الامن والسجين يطالبان بالاستفادة من العفو الملكي السامي كباقي السجناء أو على الأقل يستفيد من الترحيل الى سجن عين عالي مومن بسطات او اي سجن قريب له ليتمكن من رؤية والدته او زوجته او أبنائه التلات الذي لم يراهم طيلة مدة السجن و الاكتر من ذلك ان أمه طاعنة في السن يريد لقائها قبل ان يكتب الفراق بينهم بسبب الموت نتيجة مرضه شخصيا او الحالة التي عليها والدته .
وختاما والدة السجين تناشد كل القلوب الرحيمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرة الله وايده بان يرى الملف شخصيا او بتعليمات منه حسب قولها ، سيدي ومولاي صاحب الجلالة أنا كلي أمل في جلالتكم كوني من رعاياكم بان تاخد ملفي بعين الاعتبار بشفقة ورحمة و إعطاء تعليماتكم السامية لكل اللجهات المعنية بان تفيد لجنة للوقوف على ما يعيشه ابنها السجين بالسجن المحلي العرائش لأنه يتعرض للاهانة والتعذيب وسلب ابسط حقوقه ، والكل يعلم إنكم لا توافقون على تعذيب رعاياك سيدي ومولاي نصركم الله.
التعليقات مغلقة.