أنس جابر تودع ويمبلدون بدموع والحرارة تُحبط آمال “وزيرة السعادة”
جريدة أصوات
في مفاجأة أثارت حزن محبيها، أعلنت التونسية أنس جابر انسحابها من الدور الأول لبطولة ويمبلدون مساء الاثنين، بعد معاناة واضحة مع ارتفاع درجات الحرارة في لندن، لتكرر سيناريو مأساوي شهده موسمها هذا مع الغراند سلام.
انهيار تحت القيظ
واجهت جابر (30 عاماً) صعوبة في التنفس خلال مواجهتها البلغارية فيكتوريا توموفا (111 عالمياً)، في ظل ظروف مناخية خانقة على الملعب 14، حيث بدت غير قادرة على مواصلة اللعب بشكل طبيعي. ورغم استخدامها المناشف الثلجية بشكل متكرر، تفاقم وضعها بعد خسارة الشوط الأول 7-6، لتنهار بالبكاء وتطلب وقتاً طبياً طويلاً قبل أن تُعلن انسحابها عند 0-2 في الشوط الثاني.
“لم أتوقع هذا الألم”
في كلمة مليئة بالأسى، علقت جابر: “كنت أتدرب جيداً، لكن الأمور خرجت عن السيطرة. أنا حزينة.. هذا لا يساعدني لاستعادة ثقتي”. وأضافت المصنفة 59 عالمياً، والتي تخوض معركة مع الإصابات ومشاكل الربو منذ عام: “سأواصل المحاولة رغم صعوبة الموسم، وأحتاج الآن للراحة مع عائلتي”.
تداعيات التصنيف والمستقبل
يُتوقع أن يتضرر ترتيب جابر – التي وصلت نهائي أمريكا المفتوحة 2022 – مجدداً بعد هذا الانسحاب، ما يزيد صعوبة مواجهاتها القادمة. وختمت بـ”أحاول الابتعاد قليلاً عن التنس للتعافي”، في إشارة إلى حاجتها لفترة استراحة بعد سلسلة خيبات أمل بدأت من أستراليا المفتوحة ورولان غاروس.
تعاطف واسع
تداول جمهور التنس مشاهد دموع جابر بكثافة، فيما أثار انسحابها تساؤلات حول إجراءات البطولات لحماية اللاعبين من الأجواء القاسية، خاصة بعد حادثة أستراليا المفتوحة المماثلة. بينما يبقى السؤال: هل تستعيد “وزيرة السعادة” بريقها في مواسم قادمة؟
التعليقات مغلقة.