وكان المنتخب المغربي لكرة القدم قد تأهل إلى المباراة النهائية بفوزه في نصف النهائي على نظيره الليبي 3-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1).

ومن المتوقع أن تلعب الجماهير المغربية دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعبين الذين ينتظرون دعمًا جماهيريًا كبيرًا، من أجل تحقيق الهدف المنشود.

وفي الطريق إلى النهائي فاز “أسود الأطلس” أربع مرات وتعادلوا  مرة، وتأهلوا عن المجموعة الأولى بعد الفوز على موريتانيا (4- صفر) وغينيا (3-1) والتعادل سلبا مع السودان وحققو ا فوزا صعبا على ليبيا لاحقا.

وستسلط الأضواء مرة أخرى فى النهائي على  أيوب الكعبي، إذ يعول عليه الجهاز الفني وزملاؤه ليكون مجددًا في الموعد.

وكان الكعبي مفتاح كل انتصارات المنتخب المغربي، وغالبًا ما يلعب دور المنقذ، حيث أنه هداف النسخة الحالية بثمانية أهداف.

وبدأ الكعبي أساسيا في مباراتين من ثلاثة فى الدور الأول، إلا أنه تمكن من تسجيل 5 أهداف ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الزامبى جيفن سينغولوما فى البطولة الأولى التى استضافتها كوت ديفوار عام 2009.