أهالي المحتجزين في غزة يتظاهرون أمام مقر حزب الليكود (الإسرائيلي)
أصوات
تظاهر أهالي المحتجزين في قطاع غزة أمام مقر حزب الليكود بتل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل فوري، وكانت مصر وأمريكا وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وجولات من أجل التوصل إلى صفقة توقف الحرب في قطاع غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. إلا أن المحادثات لم تفضِ إلى نتيجة. لا سيما في ظل تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه الانسحاب العسكري من القطاع.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، يوم أمس الاثنين أن هناك أفكارًا مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجانب من الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح “عبدالعاطي”، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: “كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف”.
وأشار عبدالعاطي إلى وجود وفدين من حركتي “فتح” و”حماس” في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة، تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.
وكشف وزير الخارجية المصري أن “هناك خارطة طريق واضحة للتحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية”، مؤكدًا أن مصر تعمل على توافر الإرادة السياسية وإطار زمني محدد لذلك، لا سيما أن الجهد المصري لم يتوقف لحظة في سبيل حقن دماء الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار، خاصة أن الاتصالات مستمرة لتقريب وجهات النظر.
التعليقات مغلقة.