بروفيسور... رافيق علييف / وزير الشئون الدينية الأسبق- جمهورية أذربيجان
يأتي في المرتبة الثانية ضمن عوامل تقدم الأمم بعد العقيدة، التعليم؛ في هذا المقال، سنناقش، ربما، أحد أهم مجالات حياة المجتمع- نظام التعليم.
فكما نعلم، حاولت جميع المجتمعات في أوقات مختلفة إبقاء دينهم وتعليمهم كعوامل غير ضرورية أو لا تحظي باهتمام كبير؛ في الواقع، كانوا ولا يزالون محافظين، لأن هذين المجالين يحتلان المكانة الأكثر أهمية في تقدم المجتمع.
ليس من قبيل المصادفة أن الإصلاحات في مجال التعليم تغطي أكثر من جيل واحد، بعد كل شيء، هذه عملية معقدة وطويلة؛ إن إجراء أي تغييرات أو ابتكارات في نظام التعليم دون دراسة وتحليل عميقين بما فيه الكفاية يمكن أن يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه للمجتمع بأسره، وغالباً ما يتم تقييم حالته من خلال مستوى التعليم؛ أما بالنسبة لمفهوم مثل “البرنامج التجريبي”، فلا ينبغي أن يكون قابلاً للتطبيق على نظام التعليم على الإطلاق. يمكن أن يتسبب تحويل المدرسة إلى ساحة اختبار في إلحاق ضرر جسيم بعملية التعلم.
التعليقات مغلقة.