أهم شئ في لقاء أمناء الأغلبية هو الاجتماع في حد ذاته ..

ذكرت المصادر أن لقاء الأمناء العامون لأحزاب الأغلبية ، مساء الخميس ،انصب على الدخول السياسي وعلى الأولوية التي يجب أن يحظى بها القانون الإطار الخاص بالتعليم والعناية بالمنظومة الصحية والاجتماعية، وربط التكوين بالتشغيل تفعبيلا للتوجهات الملكية بالاضافة الى مشروع قانون اللاتمركز الإداري، وأيضا المشروع المتعلق بمراجعة مهام واختصاصات المراكز الجهوية للاستثمار.

موضوع الخلاف بين حزب العدالة والتنمية وبين حزب الأحرار كان حاضرا بكل ضبابياته في النقاش باعتباره موضوعا ثنائيا بين الحزبين .

العثماني أكد خلال اجتماع أحزاب الأغلبية الحكومية،مساء الخميس، أن خلاف حزبه مع حزب عزيز أخنوش لا يمس بالأغلبية بشكل مباشر، بل هو موضوع ثنائي بين الحزبين.

وبخصوص إمكانية تقديم الأغلبية لمرشح مشترك لخوض انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، أكدت المصادر ذاتها، أن الأغلبية اتفقت على العودة للاستشارة مع قيادات أحزابها على أن يخصص لقاء آخر بحر الأسبوع المقبل للتفصيل في هذه القضية، في أفق عقد اجتماع آخر موسع لأحزاب الأغلبية بحضور كافة برلمانيي الأغلبية من نواب ومستشارين، بعد افتتاح الملك للسنة التشريعية الذي يتم الجمعة الثانية من كل شهر أكتوبر.

وأكدت مصادر أن اللقاء مر في جو إيجابي لم تتخلله أية مشاحنات بين ممثلي أحزاب الأغلبية.

وشدد المصدر ذاته، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يمكنه السكوت عن أي استهداف للحزب، مضيفا أن الخيار الوحيد أمام العثماني لطي المشكل هو إلجام المختصين لديه في مهاجمة حزب الأحرار.

واندلعت حرب التصريحات والتصريحات المضادة بين البيجيدي والأحرار على خلفية هجوم التجمعي الطالبي العلمي على حزب رئيس الحكومة، حيث اعتبره في كلمة له ألقاها بالجامعة الصيفية لشبيبة الأحرار بأنه يسعى إلى “تخريب البلد” بالتشكيك في المؤسسات والمنتخبين.

وردت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تصريحات القيادي التجمعي ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، التي هاجم خلالها حزب المصباح بلهجة شديدة، واصفة تهجمه بـ”الخطأ الجسيم”، محذرة من خرق ميثاق الأغلبية الحكومية وضرب قيم وأخلاق العمل المشترك.

من جهته تحفظ رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، على استهداف التجمع الوطني للأحرار و الافتراء عليه .