جريدة اصوات: إعداد : عزيز الفرو
أوركسترا الفرد الواحد” الفنان المغربي، يوسف النقاش، في تجربة جديدة وفي تحدي فردي من خلال إعادة التوزيع الموسيقي لأغاني المسلسلات العربية، اختلطت كثيرا بمشاعر المشاهدين فتضيئ على المشهد مزيدا من الهيبة والترقب وتظل في الذاكرة للحظات طويلة كما هوا حال موسيقى فيلم ,ليالي الحلمية، في مجال الفن.
اسم كبير في عالم الإبداع والفنون، هو ملحن من طراز خاص لحن للعديد من المطربين الذين اصبحوا علامات في دنيا الغناء ظهرت موهبته في التلحين من خلال عزفه منفردا علي آلة الكمان حتى قرر ان يصقل تلك الموهبة بالدراسة بالمعهد الموسيقي، والقراءة والتزود بالمعلومات الفنية استعان بقدراته وآلياته في التلحين للفنانيين كبار أنه الموسيقار الكبير يوسف النقاش، والذي ارتبط اسمه بعدد من أهم الأغاني و وتترات المسلسلات، العربية ولديه رؤية خاصة للأغنية وكلام خاص عن أهميتها، بالإضافة إلى ثقافته الواسعة، فدائمًا ما يتحدث عن الرقي في الفن.
ويؤكد أنه بالفن الهادف ترتقى الشعوب. جئنا إليه لنتسمع إلى قصة حياة وتجربة إنسانية ونصائح مستقبلية، حتى يعود المغرب مرة أخرى رائدا في الثقافة والإبداع والغناء والموسيقى، ونستعرض معه تجربة كبيرة ونجاحات كثيرة، ونتعرف على تجربة ذاتية مرت بلحظات فرح وحزن، لحظات إنكسار وانتصار.
حول جديده الفني في إعادة التوزيع الموسيقي للمسلسلات العربية، ومنها المسلسل المصري ،الضوء الشارد، للمخرج ،مجدي أبو عميرة، * قدمت ألحانا هامة وموسيقى تصويرية لأعمال درامية متميزة حدثنا عنها ؟ بين التصميم والتنفيذ لو استمعنا إلى موسيقى فيلم الهروب، على سبيل المثال سنجد اختلافا واضحا في التنفيذ الموسيقي،حيث اعتمد ،مودي على نفسه في عزف أغلب النوتات، الموسيقية بآلته المفضلة اﻷورغ، عكس ماتم تنفيذه وتوزيعه في فيلم “صاحبة السعادة، مهما بلغت درجة إتقانه في العزف عليه فلن يبلغ ذروة عازف الكمان.
-الفن الغنائي مادة من مواد بناء مجتمع، مثقف وذو فكر وحس فني راقي الأغنية ضرورة من ضروريات بناء الأجيال وشيء مهم ولا يجب الاستغناء عنها.
التعليقات مغلقة.