قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، خلال افتتاح معرض جزائري، وتذوقه كسكساً بالمناسبة: “في الخارج هناك دولة شقيقة جارة جعلت الكسكس منتوجها لوحدها في العالم. نحن نثبت العكس، فلا نقول الكسكس جزائري، فقط، ولكن مغاربي. لكن، لنُعرّف بالكسكس الجزائري”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة راوا أن كلام المسؤول الجزائري، كما تم تداوله في شريط متداول، بدل أن يجعل من الكسكس فرصة للمّ الشمل وتحقيق التقارب بين شعبين مغاربيين شقيقين، يشتركان في التاريخ والدين واللغة وفنون العيش، وظفه حطباً لصراع أراده متواصلاً.
ورأى آخرون أن من شأن استحضار أصول وتاريخ الكسكس أن يفتح هامشاً لتحقيق تقارب بين أبناء المنطقة المغاربية، بدل تنازع حقوقه بين دولها.
وكانت تقارير قد تحدثت عن إعلان خبراء مغاربيين، عن “مسعى مشترك لتسجيل الكسكس كتراث مشترك لدى منظمة اليونسكو، لكن الخطوة لم تتجسد بعد”.
التعليقات مغلقة.