نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، ممثلة في شعبة هندسة الطرائق، الطاقة والبيئة يومي03 و04 مارس 2020 فعاليات النسخة السادسة من أيام الطاقات المتجددة تحت شعار” الطاقات المتجددة، البناء المستدام: كيفية تسريع الانتقال”.
وحضر افتتاح فعاليات النسخة السادسة كل من السيد عبد المجيد زياد نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان المكلف بالشؤون الأكاديمية مستشاري وزير الشغل والادماج المهني والسيد محمد سجيع الدين مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وشخصيات جامعية بارزة وخبراء وباحثون في مجال الطاقات المتجددة.
كما تناولت اشغال النسخة السادسة بالبحث والمدارسة اهم الإشكاليات ذات الصلة بتسريع وثيرة الانتقال الذي بات امرا حتميا، نحو العمل بالطاقات المتجددة للخروج من ازمة التبعية الطاقية للخارج وتحقيق تخفيض تكاليف استيراد الكهرباء التي تشكل عبئا كبيرا على التوازنات الاقتصادية والمالية للمملكة. وفي هذا السياق يجدر التذكير بان المغرب يستورد95 في المئة مما يحتاج في مجال الطاقة، كما ان تطوير الطاقات المتجددة والاهتمام بمسألة النجاعة الطاقية غدت من أهم ركائز السياسة الطاقية الوطنية الرامية الى تنويع مصادر التزود بالطاقة، سيما وأن المغرب يزخر بإمكانيات كبيرة في مجال الطاقات النظيفة: صديقة البيئة (الطاقة الشمسية والطاقة الريحية)
لقد شيد بلدنا العزيز بنية تحتية إنتاجية متنوعة قصد تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والحفاظ على بيئة سلمية ومعالجة إشكالية التبعية للخارج من اجل التزود بالطاقة.
ان المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتنظيمها لمثل هذه التظاهرات العلمية واعية كل الوعي بالدور المنوط بها من خلال تعزيز تأهيل العنصر البشري وتعميق تكوينه العلمي والتقني، حتى يصبح قادرا على المساهمة في رفع مثل هذه التحديات وإنجاح الأوراش الاقتصادية التي يحركها الشباب المسلح علميا وتقنيا الحامل لروح المبادرة والفكر المقاولاتي القادر على جلب الاستثمار وتوفير فرص الشغل.
التعليقات مغلقة.