أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أيت منا  أغرق المدينة والساكنة تواجه الجحيم

أصوات

امتعض مستشارو فيديرالية اليسار الديمقراطي، بجماعة المحمدية، من الطريقة التي يتم تسير من خلالها مدينة الزهور، لا سيما في ما يتعلق بالوعود التي قُدّمت من الجماعة دون الوفاء بها.

وقال العضو الجماعي بذات المجلس، عبد الغني الراقي، في مداخلته بدورة أكتوبر للمجلس الجماعي، “نحن في منتصف الولاية وهي لحظة للمساءلة بالنسبة لنا جميعاً، لأدائنا في المجلس، ولكن بالدرجة الأولى أداء الأغلبية والرئيس”، مضيفا ” ناقشنا ثلاثة ميزانيات وهذه الميزانية الرابعة التي سنناقشها اليوم، وعلينا طرح السؤال بالنسبة للأثر على وجه المدينة”.

ونبه “الراقي” من خلال تدخله، إلى  تصحر الفضاءات الخضراء بمدينة الزهور، مستنكرا   تحول المدينة  لصحراء قاحلة، مضيفا، “الكلاب الضالة في كل مكان، بالإضافة للمحطات الطرقية البدائية في مدينة المحمدية، وعدد من المدن الصغيرة في المغرب لديها محطات أحسن من المحمدية، بالإضافة أيضا للجحيم الذي يواجه الموظفين والعاملين في مدينة الدار البيضاء نتيجة أزمة النقل العمومي”.

وصرح ذات المتحدث، ” الساكنة تريد أجوبة حقيقية”، مؤكدا تحول المدينة إلى لسوق أسبوعي مستمر، وذلك بكثرة الباعة المتجولين وأيضا استعمالات مكبرات الصوت، مشددا على إلزامية المجلس بـ”توفير مكان قار لهؤلاء الباعة المتجولين من أجل الاستقرار في نشاطهم وعدم مواجهة السلطة بين الفينة والأخرى”.

التعليقات مغلقة.