بقلم – احمد أموزك
مادا يقع بمدينة الدارالبيضاء ، بشأن إتلاف و تذمير الأشجار ، في مجزرة حقيقية للأشجار و تحويل المدينة و شوارعها إلى منطقة جرداء
يقول العارفون بما يجري و يدور بمجلس جماعة الدارالبيضاء ، أنه نظرا لإنجاز ” الترامواي ” ، إنتهج مسيروا المدينة ، سياسة إقتلاع الأشجار ، لوضع سكك ” الترامواي “
فشارع الشجر الذي تمت تذميره ، و إقتلاع اشجار ، كانت تزين ذاك الشارع ، و تحويله إلى منطقة قاحلة ، لارحمة للبشر ، و لا رحمة للطيور ، فمقاطعات ” اسباتة ” و ” سيدي عثمان ” و ” بنمسيك ” ، شهدت اكبر عملية إغتيال للاشجار
لم تتجاوب مجالس المقاطعات مع ردود فعل المتباينة بين رافض للعملية التي فرضتها اشغال خط الترامواي ،و ضرب عرض الحائط معارضي إجتثاث الاشجار التي رمزا للمنطقة و معلمة من معالمها الطبيعية
حسرة ساكنة مدينة الدارالبيضاء و ذهولهم من الطريقة التي إعتمدها مجلس جماعة الدارالبيضاء ، و لم يراع شعور الساكنة من ناحية إحترام البيئة
فلم يسلم أي شارع بالمدينة الذكية ، نجد شارع محمد السادس و شارع أولاد زيان ، تم إقتلاع اشجاره ، عبر إستخذام الجرافات ، و لم يتم إحترام روابط المنسوجة لعقود طويلة ، تعايش معها الصغير و الكبير ، من أجل مرور ” الترامواي
هناك غياب للمهتمين بالشان المحلي بمدينة الدارالبيضاء ، باي إهتمام للبيئة الحضرية ، و تنكيل بالميثاق الوطني للبيئة
الاشجار المقتلعة تم توجيهها لوجهة مجهولة ، و لم يخرج عمدة الدارالبيضاء باي توضيح ، إذ تأكد عبر تصريحات بعض اعضاء جماعة الدارالبيضاء ، انه لم يؤكد المسؤولين عن مصير الاشجار التي تم إقتلاعها ، هل سيتم رمي أخشابها ” للنار ” أم انه تم رميها بالزبال
هدا هو التسائل الذي تطرحه الساكنة البيضاوية ، الذي يتوجب على مسيري مجلس المدينة بأن يجيبوا عليه بشكل رسمي
التعليقات مغلقة.