بتوقيعه لخمسة أهدف في أول مباراتين للمنتخب المغربي للاعبين المحليين المشارك في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، المنظمة بالمغرب إلى غاية الرابع من فبراير المقبل، يكون أيوب الكعبي قد فرض اسمه على المتتبعين، والجمهور المغربي وهيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي الأول الذي يتهيأ للمشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وأكد الكعبي، الذي رأى النور بالدار البيضاء في 26 يونيو 1993، وبرز في أول موسم له في بطولة القسم الأول بقميص فريق نهضة بركان ليتوج هدافاً للشطر الأول من البطولة الاحترافية، قيمته، فارضاً اسمه على متتبعي الـ(شان) الأفريقي، بحسه التهديفي العالي، وقدرته على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف، واستثمار أخطاء الخصوم، فضلاً عن قدرته على التعامل مع الكرة، سواء بالرجل اليمنى أو اليسرى، أو الرأس، علاوة على مهارته في ترويض الكرة والاحتفاظ بها، واللعب بشكل جماعي.
وانتقل الكعبي من فريق الراسينغ البيضاوي، الذي قاده إلى الصعود إلى القسم الوطني الأول، وتوج معه هدافاً للبطولة الوطنية في قسمها الثاني بـ 25 هدفاً، إلى فريقه الحالي نهضة بركان، ليصير هدافاً للفريق.
ويرى عدد من المتتبعين أن بإمكان الكعبي أن يزيد غلته من الأهداف، مع تقدم منتخب بلاده في باقي أدوار بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين.
ولم تتأخر تقارير المتتبعين في الحديث عن رغبة عدد من الفرق الأجنبية في التعاقد مع هذا اللاعب الذي تأكدت قيمته على الصعيد المحلي، حتى قبل أن ينتقل إلى فريقه الحالي نهضة بركان، بدليل أن جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، حرص على المناداة عليه لتدعيم خط هجوم المنتخب، منذ أن تابعه لاعباً في فريق الراسينغ البيضاوي، في القسم الثاني من البطولة الاحترافية المغربية.
التعليقات مغلقة.