الدار البيضاء - احمد أموزك
لا يمكن أن نقر بوجود ديمقراطية حقيقية في أي بلد، سواء على المستوى الوطني أو على المستوى العالمي، في ظل غياب معارضة قوية لاغلبية تمتلك زمام اتحاذ القرارات، خاصة إذا كان الرئيس له أغلبية مطلقة داخل المجلس، وإذا كان الأمر كذلك، فإنه ليس من باب اللغو أو التطبيل، لأن القوانين تنظيمية تمنح إمكانات قوية لممارسة معارضة إيجابية يتوجب تفعيلها على أرض الواقع، وعلى المسيرين فهمها بشكل سليم، من خلال تقوية فرق المعارضة داخل مجلس أية جماعة أو مقاطعة منتخبة.
التعليقات مغلقة.