لم يعد بالكاد إبداع وعطاء جماهير كرة القدم يقتصر على مدرجات الملاعب المغربية، التي شكل غير ما مرة الإعجاب بها مادة دسمة على صفحات كبريات الصحف العالمية، وإهتمت بالأجواء التي تخلقها القنوات التلفزية عبر بقاع العالم، بل تعداها للعب أدوار إجتماعية ومبادرات تضامنية.
ولعل ما يبرز البعد الإنساني والإجتماعي لهذه الفئة من عشاق الكرة المستديرة ،سواء الإلترات أو جمعيات الأنصار والمحبين، إنخراطها في تنظيم حملات للتبرع بالدم، بتعاون مع السلطات المحلية لمحيطها الترابي، خاصة بعد النقص الحاد الذي تعرفه مراكز تحاقن الدم في هذه المادة الحيوية لإنخفاض في عداد المتبرعين بالدم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
والجدير بالذكر عمليات التبرع بالدم إلتي تقوم بها هذه المجموعات إلى حملات التوعية والتحسيس بخطورة هذا الوباء، التي قامت بها عبر نشر مقاطع مصورة وبلاغات عبر صفحاتها الرسمية على الإنترنت تدعو فيها المواطنين إلى الإلتزام بالتدابير الإحترازية، وأحيانا تقديم مساعدات مالية وقفف غدائية كإعانات للمحتاجين الذين إضطروا إلى المكوث بمنازلهم في ظل الحجر الصحي.
التعليقات مغلقة.