إحالة سارق مجوهرات “الأميرة” وتجارها على النيابة

كان واضحا أن البحث عن لصوص المجوهرات لن يستغرق وقتا طويلا وانهم بالتأكيد من محيط الفيلا العارفين بخباياها وفعلا تمكن ضُباط بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أول أمس (الخميس)، بعد معلومات وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني، من ايقاف لصوص مجوهرات الأميرة، وتبين أن مستخدما بفيلا الأميرة بشارع محمد السادس الشهير بطريق زعير هو العقل المدبر للسرقة ، “كما أوقفت الضابطة القضائية شقيقاته اللواتي استفدن من بعض المجوهرات ، وكدا تجار المجوهرات بالبيضاء والرباط الذين اقتنوا المسروقات من المستخدم، وبعدها سقط في قبضة المحققين ” .

المتهم سبق أن وظفته الأميرة ببيتها وهو ابن مستخدم سابق لديها، استعطفها من أجل الحصول على وظيفة، إلا أنه خان الأمانة واستولى على المجوهرات من مختلف الأنواع، ضمنها ساعات يدوية.

وكانت الأميرة اكتشفت اختفاء ساعة يدوية باهضة الثمن، الأمر الذي انتهى بتقديم شكاية أمام المصالح المختصة بمنطقة أمن السويسي التقدم، التي أحالت الشكاية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن.

واستنادا إلى المصدر ذاته، التحقيقات الأولية مع المستخدم وهو شاب في مقتبل العمر أظهرت أنه استولى على المجوهرات عبر مراحل، وكان يمنح شقيقاته حليا من مختلف الأنواع، وبعدما تبين له عدم اكتشاف الأمر بات يستولي على المجوهرات الثمينة ويعيد بيعها لتجار الذهب بالرباط والبيضاء.