أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إحتجاج الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة على الصعيد الوطني

خرج تكتل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة على الصعيد الوطني، اليوم الاثنين، للاحتجاج على تأخر صرف منحهم أمام مقر وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة، بالعاصمة الرباط، بعد سنة من العمل دون التمكن من دفع أجور الآلاف من الأطر العاملة.

 

وفي السياق ذاته، تأسف أحمد الحوات، منسق تكتل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، على ما وصفه بغياب الحوار مع وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية.

 

وقال الحوات إن تأخر صوف المنح، جعل ما يقارب خمسة آلاف من الأطر العاملة في هذه الجمعيات يشتغلون لسنة كاملة بدون أجر، ما بات يهدد وضعهم الاجتماعي، وينذر بالتأثير على عمل الجمعيات التي توفر خدمات أساساية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وأوضح الحوات، في حديثه ، أن المطالب الآن لا تتلخص فقط في صرف المنح المخصصة للجمعيات العاملة في هذا المجال برسم سنة 2020، وإنما بات من الضروري مراجعة المنح المقدمة لهذه الجمعيات، والتي لا تشمل ما يقارب 40 في المائة من مصاريفها، والتي تضم مصاريف الصيانة والماء والكهرباء والتسيير.

 

ولوحت الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة في وقت سابق، بإمكانية لجوئها إلى المؤسسات الدستورية والهيئات المعنية ذات الاختصاص، وذلك لطلب التحكيم والتدقيق في فعالية ونجاعة تدبير وزارة التضامن لمسار دعم تمدرس الأطفال في وضعية الإعاقة لسنتي 2020 و2021، والكشف عن الأسباب والحيثيات التي تقف وراء أزمة سيولة دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، خاصة وأن وزارة التضامن سبق لها أن أعلنت قبل أزيد من شهر عن الشروع في صرف منحة دعم التمدرس.

 

أمام تأخر وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة في حل الأزمة، والتخلف عن الشروع في صرف الدعم المخصص لتمدرس هذه الفئة من الأطفال، تؤكد الجمعيات المعنية بهذا القطاع أن خمسة آلاف إطار اجتماعي وتربوي وشبه طبي، لم يعودوا قادرين على المزيد من التحمل والمعاناة، وباتوا مهددين في مورد رزقهم.

التعليقات مغلقة.