في حادثة مثيرة أثارت إعجاب الجماهير، تسبب اللاعب المخضرم في منتخب إنجلترا بلعبة سوبوتيو، رودي بيترشينيغ، بركلة حرة جعلت بلاده تنتقل إلى الوقت الإضافي خلال ربع نهائي كأس العالم، قبل أن ينفجر غضباً بعد تدمير الحارس البلاستيكي الخاص به.
في المدينة الأنيقة تونبريدج ويلز، الواقعة جنوب إنجلترا، اجتمع حوالي 300 لاعب محترف للانغماس في لعبة كرة القدم على الطاولة التي تعود جذورها إلى عام 1946. هيوغي بيست، الذي سافر من بيرث في أستراليا للمشاركة، وصف الحدث بأنه واحد من أفضل عطلات نهاية الأسبوع التي عاشها في حياته.
تعتبر تونبريدج ويلز “المسقط الروحي” للعبة سوبوتيو، التي شهدت تراجعًا في شعبيتها نظرًا لتقدم الألعاب الإلكترونية. لكن في الآونة الأخيرة، بدأت اللعبة تحقق انتعاشًا ملحوظًا، لا سيما بين الأجيال الشابة، مما جعل نسخة هذا العام من البطولة واحدة من الأضخم في التاريخ.
وشهدت الفعالية إقبالاً كبيرًا، حيث زار حوالي 5000 شخص مختلف الأنشطة المصاحبة للبطولة التي استمرت ثلاثة أيام. أوضح ستيوارت غرانت، المتحدث الإعلامي للاتحاد الإنجليزي للسوبوتيو، أن جو الحدث كان أشبه برحلة دينية للكثير من الحاضرين.
تتيح اللعبة أيضًا للجماهير فرصة جمع الفرق، والمدرجات، والمشجعين، مما يضيف بُعدًا جديدًا لتجربة اللعبة. علق هاري براون، البالغ من العمر 12 عامًا، على تجربة اللعب قائلًا: “إنه أمر رائع، حيث يمكنك التحكم في الكرة بالقوة التي تريدها.”
في الوقت نفسه، أعرب أليكس سكوت، لاعب منتخب إنجلترا للشباب، عن تفضيله للعبة سوبوتيو على الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى التنافسية والتواصل مع أشخاص جدد كعوامل أساسية لجاذبيتها. كما أعرب والده، جاستن، الذي يدير نادٍ في ولفرهامبتون، عن ملاحظته زيادة الاهتمام بهذه اللعبة الكلاسيكية.
التعليقات مغلقة.