أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إخبار بخوض اعتصام وإضراب عن الطعام بمقر وزارة الداخلية بالرباط بعد عيد الفطر دفاعا عن الحق في تسوية المعاش

توصلت الجريدة برسالة موجهة للسيد وزير الداخلية، من السيد عبد الإله شفيشو، المتصرف بالمصالح التابعة للوزارة، حمل من خلالها أنه قرر مباشرة بعد عيد الفطر الاعتصام بمقر وزارة الداخلية، مع خوض إضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه الأوحد والوحيد، وهو تسوية حقوقه في المعاش.

واستعرض السيد “شفيشو” في رسالته التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، والمدرخة بهذا المقال نظرا لأهميتها، أنه تعرض لتوقيفين عن العمل منذ 10/02/2019 وإلى غاية 19/09/ 2020، وأنه طول هذه الفترة تم حرمانه من الأجر باستثناء التعويضات العائلية، كل ذلك لأسباب سياسية واجتماعية.

وأضاف، أنه وبتاريخ 08 مارس 2021 تم حذفه من الأسلاك الإدارية، مع احتفاظه بحقه في المعاش، لكن وضعيته الإدارية لم يتم تسويتها لحدود الساعة رغم الاستفسار عن تسوية هاته الوضعية بكل من شفشاون والرباط، مؤكدا عزمه خوض اعتصام مع إضراب عن الطعام بمقر وزارة الداخلية، مباشرة بعد عيد الفطر.

   

وفيما يلي نص الرسالة كاملة، كما وردت من المصدر:

 

من السيد : عبد الإله شفيشو

ر.ب.ت.و : 180704 L

  متصرف ممتاز بوزارة الداخلية 

  رقم الـتأجير :1503477

      متقـــــــــــــــــاعد

إلـــى السيــد : وزير الــــداخلية – الرباط –

تحت اشراف السيد :عامل إقليم شفشــاون

الموضوع :إخبـــــــــــار مفتـــــوح

المرجع : قرار العزل مع الاحتفاظ بالحق في المعاش رقم 20/2021

بعد التحية و السلام ،

يشرفني أن أخبركم أنه بعد 30 سنة (1991/2021) في الوظيفة العمومية أديتها بنزاهة ومسؤولية بشهادة جميع رؤسائي وكافة الموظفين الذين قضيت إلى جانبهم مشواري الوظيفي، ولأسباب اجتماعية وسياسية (لا مجال للخوض في تفاصيلهما) تعرضت لتوقيفين مؤقتين عن العمل منذ 10/02/2019 إلى 19/09/ 2020وطول هذه الفترة تم حرماني من أي أجرة باستثناء التعويضات العائلية.

وتبعا للمرجع المشار إليه أعلاه تقرر ابتداء من 08 مارس 2021 بحذفي من الأسلاك الإدارية مع احتفاظي بحقي في المعاش ونظرا لحالاتي النفسية والصحية التي كانت تحول دون أن أتابع مسار ومآل ملف تقاعدي بدأت زوجتي وشريكة حياتي، ورغم ضيق الحالة المادية بالتوجه من فاس إلى كل من شفشاون والرباط للوقوف على المستجدات وكانت كل مرة تتلقى وعود من هنا وهناك بأن الملف في مراحله الأخيرة خاصة لما تسلمت نسخة من القرار و هو مؤشر عليه من طرف الخازن الوزاري في وزارة الداخلية (تأشيرة21/5726 بتاريخ 17 ماي 2021) ،

وبعد طول انتظار لأكثر من سنة (08 مارس 2021 / 08 مارس 2022) لتسوية ملف معاشي وبعد أن نفذ صبري من الوعود الزائفة والمماطلة المتعمدة في تسوية ملف تقاعدي وحقوقي المعاشية خاصة بعد أن تلقت زوجتي صباح الجمعة الأخيرة، رسالة من طرف أحد الموظفين بقسم الموارد البشرية تقول بالحرف: (اتصلت بالسي X وقال لي أن الملف ما زال في الخزينة الوزارية، وأنه تكلم مع احد المسؤولين هناك وطلب منه التعجيل بذلك”، كما اتصلت بي هذا الصباح مدام X وأكدت لي فعلا انه ما زال في الخزينة الوزارية التي تعرف تكدسا لقرارات الموظفين المتوصل بها، والذين تم تحويلهم من الميزانية الإقليمية الى الميزانية العامة من جميع عمالات وأقاليم المغرب، وهذا معناه أن الملف لم يبرح مكانه.

وعليه، أخبركم وأخبر الرأي العام النقابي والحقوقي، أنني ورغم ظروفي الصحية، وبعد طول الانتظار قررت ومباشرة بعد عطلة عيد الفطر النزول إلى مدينة الرباط، وبالضبط لوزارة الداخلية للاعتصام بها مع خوض إضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبي الأوحد و الوحيد وهو حقوقي المعيشية ، فلقد بلغ السيل الزبى ولم يعد لي وجه للتسول ولا للتوسل ، وبه وجب الإخبار و السلام .

إمضاء: شفيشو عبد الإله

التعليقات مغلقة.